قال شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، إن الأزهر حريص على لم الشمل الليبي والمساعدة في تقديم جميع أشكال الدعم التعليمي والدعوي للأشقاء الليبيين. شدد الطيب، خلال استقباله وفدًا من الحقوقيين والقانونيين الليبيين ورابطة علماء ليبيا، اليوم الإثنين، على أن الشعبين الشقيقين في مصر وليبيا يرتبطان بتاريخ وتراث مشترك، وبينهما العديد من العلاقات ووشائج القربى. وأضاف أن الأزهر يبذل جهودًا كبيرة في مواجهة التطرف والإرهاب، من خلال مرصد الأزهر باللغات الأجنبية، الذي يرصد ما تبثه التنظيمات الإرهابية ويرد عليها بنفس اللغات، كما يقوم الأزهر ومجلس حكماء المسلمين بالعديد من الجهود لترسيخ السلام، والأمن بالتعاون مع العديد من المؤسسات الدينية العالمية. وذكر أعضاء الوفد الليبي أن الأزهر ومنهجه الوسطي، حصن الشعب الليبي لمواجهة الأفكار المتطرفة الغريبة على المجتمع، التي تمثل خطرًا على هويته المستمدة من وسطية الأزهر الشريف. ووجه أعضاء الوفد الشكر للإمام الأكبر، على الدعم الكبير الذي يلقاه الشعب الليبي من الأزهر، وعلى المنح التي يقدمها لأبناء الجالية الليبية في مصر، معربين عن تطلعهم لمزيد من الدعم والتعاون في مجال تدريب الأئمة والعمل الدعوي.