أعلن المعلمون فى مليونية المعلم تنظيم إعتصام مفتوح أمام مقر مجلس الوزراء لحين يتم الإستجابة لمطالبهم، على رأسها إقالة وزير التربية والتعليم.
علي الجانب الآخر، رفض المعلمون تفويض جورج إسحاق منسق عام حركة كفاية السابق كممثل عن المعلمين للتفاوض مع الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء حول مطالبهم، كما رفض المتظاهرون تشكيل وفد من المعلمين للتفاوض مع الحكومة الممثلة فى مجلس الوزراء بناء على طلب رئيس مجلس الوزراء بمقابلة ممثلين من المعلمين، مؤكدين على أنه لا تفاوض مع الحكومة إلا بعد إقالة وزير التعليم، مرردين هتافات «يا شرف يا شرف مش هنمشى إلا بعد صدور القرار، إنت تنزل احنا مش هنطلع».
فى السياق ذاته إنضمت حركة شباب 6 أبريل وشباب الثورة والأحزاب السياسية المختلفة فى ملوينية المعلم فى إشارة منهم لتأييد مطالب المعلمين، مؤكدين على أن وزارة التربية والتعليم تستخدم أساليب وسياسيات النظام البائد مع المعلمون، مطالبين الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق مطالب المعلمين، لعدم تعطيل العملية التعليمية.
علاء على أحد منسقى الإضراب أكد فى تصريح خاص ل«التحرير» على أن الإضراب مستمر فى جميع مدارس الجمهورية حتى إستجابه الحكومة للمطالب.
أيمن البيلى وكيل النقابة المستقلة للمعلمين أكد على رفع النقابة وروابط المعلمين شعار الإضراب المفتوح حتى صدور قرار إقالة الوزير، مهددا على أن العام الدراسى الحالى لن يشهد إمتحانات فى المدارس، وحمل البيلى وزارة التربية والتعليم وحكومة شرف مسئولية تعطيل العملية التعليمية فى مصر، نظرا لعدم الاستجابة لمطالب المعلمين.
ومن وحى ثورة 25 يناير نجح المعلمون فى تحويل شارعى القصر العينى ومجلس الوزراء إلى ميدان تحرير آخر حيث افترش المعلمون الأرصفة على الجانبين فى تجمعات كمشهد اعتصام الثوار فى ميدان التحرير .
جدير بالذكر أن مسؤلى وزارة التربية والتعليم حتى الآن لم يحركو ساكنا تجاه أزمة المعلمين بل تجاهلو مليونية المعلم تماما.