أبو زيد: وزير الداخلية وافق شفهيًّا على انطلاق الدورى وننتظر الموافقات الرسمية

طاهر أبو زيد، وزير الدولة لشؤون الرياضة، قال فى تصريحات ل«التحرير» إن الوزارة حصلت على موافقة مبدئية من وزارة الداخلية بانطلاق مسابقة الدورى الممتاز فى الموعد المحدد من قبل لجنة الأندية، برئاسة الدكتور كمال درويش رئيس نادى الزمالك، فى 26 من الشهر الحالى، مؤكدًا أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أبدى موافقته على انطلاق الدورى خلال اجتماع مجلس الوزراء الأربعاء الماضى، وأنه طلب إجراء قرعة المسابقة وتحديد الملاعب التى ستستضيف المباريات ومواعيدها لوضع تصور من قِبل الأمن، وإصدار الموافقة الرسمية وتحديد الموعد النهائى لانطلاق المسابقة المحلية.
وأضاف وزير الرياضة، أنه حصل على تطمينات بانطلاق الدورى خلال الفترة القادمة، ووجود إرادة سياسية من كل أجهزة الدولة لعودة الحياة إلى الرياضة المصرية، متمثلة فى عودة الدورى إلا أن الأجهزة الأمنية تبحث عن الوقت المناسب لاستئناف المسابقة، خوفًا من حدوث أى مشكلات أو عواقب وخيمة تعيق انطلاق الدورى، وحتى لا يتم بدء المسابقة وإيقافها مرة أخرى لأى سبب فى ظل حالة الشغب الدائرة بين جماعة الإخوان والأمن مؤخرا،
وتابع أبو زيد بأنه ينتظر انتهاء إجراء قرعة الدورى وتحديد الملاعب من قِبل لجنة المسابقات لعرضها على وزارة الداخلية للحصول على الموافقة الرسمية وبدء المسابقة رسميًّا، خصوصا أنه حتى الآن توجد مشكلات كبيرة فى تحديد الملاعب التى ستستضيف المباريات، فضلًا عن عدم حصول الأندية على موافقات بإقامة مبارياتها على ملاعبها.
وفى سياق مختلف، أكد، أنه طالب مسؤولى الجبلاية بمخاطبة الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» للرد على الخطاب الذى أرسله الأخير بعدم أحقية كمال درويش فى رئاسة لجنة الأندية، وطالب أبو زيد الجبلاية بتوضيح الحقائق ل«فيفا» بأن ممدوح عباس رحل عن نادى الزمالك لانتهاء مدته القانونية، وأنه تم تشكيل لجنة بديلة لإدارة شؤون النادى لحين إجراء الانتخابات، وأن درويش من حقه رئاسة لجنة الأندية، لا سيما أن مجلسه مستمر لمدة عام فى القلعة البيضاء.
وشدد أبو زيد على أن هناك أشخاصًا يعبثون بمصلحة الرياضة المصرية، والاستقواء بالخارج للبقاء فى مناصبهم وعلى كراسيهم، وأن هذه الشخصيات استغلت وجود أحد أفرادها فى الاتحاد الدولى لتعكير صفو الرياضة المصرية، والشكوى بعدم أحقية درويش فى رئاسة لجنة الأندية، خصوصا بعدما تم استبعاد حسن حمدى من رئاسة اللجنة.