علق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) العمل بقواعد اللباس، بعدما احتجت عضواته على حظر ارتداء تنورات اعتبرت قصيرة جدًّا. وقال موظفون في الكنيست إن السلطات الأمنية فرضت مؤخرًا قواعد صارمة بشأن طول التنورة المسموح به، بحيث إن الموظفات اللاتي لا يتقيدن بقواعد اللباس يحظر دخولهن إلى مبنى البرلمان. وقال رئيس الكنيست "يولي إيدلستون" إن هذه الإجراءات جاءت في أعقاب شكاوى متكررة، بشأن مزاعم بارتداء بعض الموظفين في الكنيست ملابس غير محتشمة. وذكرت صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية أن تعليق العمل بقواعد اللباس جاء في أعقاب جلسة عاصفة بالبرلمان، بعدما أرسل مدير الشؤون الإدارية في الكنيست في أكتوبر الماضي رسالة بضرورة التقيد بقواعد اللباس. ونصت الرسالة على حظر ارتداء القمصان القصيرة والسراويل والصنادل والفساتين القصيرة أو التنانير، وهو القرار الذى قوبل بالرفض من نساء البرلمان حيث ارتدين تنورات وفساتين فوق الركبة تحديًا للقرار. وقال عضو البرلمان الإسرائيلي "مانويل تراجتيبيرغ" إنه اضطر إلى خلع قميصه القصير، مضيفًا أن النساء قريبًا "سيكون مطلوب منهن ارتداء البرقع". ودافع رئيس الكنيست عن الحاجة إلى ضرورة التقيد بقواعد اللباس مراعاة للحشمة في المؤسسة التشريعية لإسرائيل، إلا أنه اختتم حديثه قائلًا "الكنيست لم يحذ فى النهاية حذو إيران أو طالبان".