طالب حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المجلس العسكرى بوضع برنامج زمنى شرط أن إقصاءه شهر مارس أو ابريل 2012 لتسليم السلطة إلى حكم مدنى ينتخب من الشعب المصرى بإرادته الحرة من خلال إجراء انتخابات برلمانية ثم رئاسية مشيرا بأن تلك الخطوات تحتاج لإجراءات تسمح بانتقال السلطة من خلال انتخابات حرة وذلك لأن فى انتقال السلطة للمدنين فوائد للشعب الذى انتفض وقام بثورة ولم يحصل على أى شيء حتى الآن، وفى خلال المرحلة الانتقالية الحالية لم يستطيع الشعب محاسبة أحد فعندما يتم انتخاب برلمان ورئيس حينذاك يستطيع الشعب محاسبة الرئيس والبرلمان. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى عقده بمدينة ادكو بمحافظة البحيرة مساء أمس الجمعة ورحب فيه شباب حملة دعم الدكتور محمد البرادعى رئيسا للجمهورية بادكو بحمدين بتعليق لافتة مدون عليها «شباب الحملة الشعبية لدعم البرادعى رئيسا يرحبون بالمناضل والصحفى الكبير الأستاذ حمدين صباحى فى مدينة ادكو» ومن جانبه حيى حمدين شباب الحملة على ما وصفه بالسلوك الراقى الديمقراطى.
كما طالب حمدين من المجلس العسكرى عودة الشرطة مرة أخرى فى اقرب وقت كى تمنع أعمال البلطجة مؤكدا بأنه لو هناك إرادة سياسية واضحة ستقوم الشرطة خلال 72 ساعة بالقضاء على البلطجية الذين هم فى الأساس أصحاب وشركاء الشرطة وان تعود الشرطة على أساس ان تكون فى خدمة الشعب وإحترام حقوق المواطن المصرى دون أى تجاوزات.
وقال حمدين بأن برنامجه الانتخابى عنوانه مصر خلال السنوات المقبلة ستصبح مثل تركيا والهند والصين والبرازيل وسيحدث ذلك كما وعد خلال 8 سنوات ضاربا مثالا بالنموذج التركى الذى استطاع أن ينجح خلال فترة وجيزة اقتصاديا واجتماعيا فضلا عن سياستها الخارجية القوية نظرا لإختيار الشعب لرئيس وزراء يعبر عن نبض الشعب، أما بالنسبة لشكل الدولة من خلال برنامجه سيكون نظام ديمقراطى رئاسى برلمانى يحافظ على حقوق المواطنين واستقلال القضاه وبرلمان يمتلك سلطة ورئيس جمهورية تتحدد صلاحياته ويحاسب البرلمان فى حالة تقصيره ولا تكون دولة علمانية تفصل الدين عن الدولة ولا دينية لان الإسلام لا يوجد به دولة دينية ويحافظ على عروبة الدولة كما جاء بالمادة الأولى من الدستور وعلى المادة الثانية من الدستور التى تعتبر مصدر التشريع الشريعة الإسلامية.
وتعهد صباحى فى حالة نجاحه بمنصب رئيس الجمهورية سيضمن للمواطن المصرى حقوقه السبعة هى: حق الغذاء وحق السكن وحق العلاج وحق التعليم وحق العمل وحق الأجر العادل وحق التأمين الشامل ضد الأمراض المزمنة بالإضافة إلى توفير بيئة نظيفة.
وكذلك مناصرة الفقراء وفى الوقت ذاته لم يحارب الأغنياء بل يساعدهم ويشجع الرأسمالية الوطنية التى تعتبر جزء من مشروع النهضة ولكنه فقط سيحارب الحرامية والفساد.
وعن عدم تبعية مصر قال حمدين بأن استقلال مصر بأن لا يكون رئيسها بعد الثورة مثل الرئيس المخلوع حسنى مبارك الذى قالت عنه إسرائيل بأنه كنز استراتيجى لإسرائيل ولن يضع صباحى اعتبار لأحد فى قراراته إلا للشعب بعد الله ولن يسمح للبيت الأبيض فى أمريكا ولا الكنيست الإسرائيلى ولا اى قوى إسلامية ان تسيطر على قرارات المصريين.