قال فيهم عمر، الحكم السابق، إن هناك صراعات قوية بين جمال الغندور وعصام عبدالفتاح، مستدركًا: "لم يكونا يدًا واحدة أبدًا في يوم من الأيام". قال عليموف، إن الدول المذكورة أقدموا على تلك الخطوة، خاصةً بعد دخول أعضاء جدد مثل الهند وباكستان، مضيفًا: "المنظمة تعمل بكل شفافية وحيادية، ونتحدث علانية عن كل المشاكل و بحرية تامة ونناقش سويًا دعوات الانضمام للمنظمة.. الاتحاد الأوروبي يظهر اهتمامًا كبيرًا للتعاون معنا، ولدينا علاقات قوية معهم في بكين؛ حيث توجد مقراتنا وسنستقبل وفود الإتحاد الأوروبي هناك". وحيال تركيا، عقّب "عليموف"، موضحًا أن عضوية تركيا ممكنة جدًا، خاصة أنها "شريك محاور". وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أوضح الأحد الماضي، أن الاتحاد الأوروبي ليس الخيار الوحيد أمام تركيا، وأنها بالفعل تبحث للانضمام لمنظمة شنغهاي، طبقًا لما جاء في جريدة سبوتنك الروسية. يذكر أن منظمة شانغهاي للتعاون أسستها عام 2001 روسيا والصين و4 دول في آسيا الوسطى، هي كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبيكستان، كتكتل إقليمي. وفيما يلي تقرير انفوجرافي لمنظمة شنغهاي وأهم المعلومات عنها طبقاً لما جاء في "رويترز".