5 فنانين سحرتهم نجومية محمود عبدالعزيز

لم يكن الفنان الراحل محمود عبد العزيز من النجوم الذين يفرضون أسماءً بعينها لتشاركه الأعمال الفنية، إذ أتاح الفرصة باستمرار للجميع، كما كان حريصًا على تقديم وجوه جديدة باستمرار في أعماله، سواء كانوا ممثلين أو مخرجين أو مؤلفين وتشهد على ذلك أفلامه.
وتستعرض "التحرير" في هذا التقرير نماذج لمجموعة من الممثلين الذين قدمهم "الساحر" في أعماله وأصبحوا بعدها نجومًا.
1- شريهان
تعرف الجمهور على شريهان في مجموعة من الأعمال في بداية مشوارها، حتى تألقت بجانب محمود عبد العزيز في أول أدوارها المهمة بفيلم "العذراء والشعر الأبيض"، الذي كان لها نصيب في مساحة كبيرة بالعمل الذي شاركت في بطولته نبيلة عبيد، وأبرزت فيه مواهبها التمثيلية لتصبح فيما بعد واحدة من أهم النجمات.
2- شريف منير
كانت مشاركة شريف منير مع الراحل محمود عبدالعزيز في فيلم "الكيت كات" علامة فارقة في مشواره، لا يمكنه تجاوزها أو محوها من سيرته الذاتية، في النقطة الأبرز في مشواره، التي منحته خبرة "الساحر"، وخبرة المخرج الكبير داود عبدالسيد، لتدفع به إلى صفوف النجوم الواعدين على الشاشة الفضية.
3- منة شلبي
ظهرت منة شلبي في بضعة مشاهد بأعمال فنية حتى وقع الاختيار عليها لتجسد ابنة محمود عبدالعزيز في فيلم "الساحر"، الذي لفت انتباه كل العاملين في صناعة السينما والدراما التليفزيونية أيضًا، وباتت من النجمات الشابات اللواتي يتم دفعهن في بطولات جماعية من نظيراتها، حتى أصبحت اليوم نجمة بارزة.
4- أحمد السقا
كان أحمد السقا ضيفا خفيفا على السينما وعضوا مشاركا في الأعمال التليفزيونية، حتى شارك في فيلم "هارمونيكا" أمام محمود عبدالعزيز، بعدها تم ترشيحه ليشارك محمد هنيدي في بطولة فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" ليتم تصعيده إلى الصفوف الأولى بين النجوم الشباب، بعد الجماهيرية التي حققها فيه.
5- مصطفى أبوسريع
في آخر عمل لمحمود عبدالعزيز وهو مسلسل "رأس الغول" قدم الممثل الشاب مصطفى أبو سريع، في واحد من أبرز أدوار العمل، والتي فتحت له أبوابا كثيرة، إذ تلقى عروضًا للمشاركة في عدة أعمال، خاصة أن مشاهده مع الساحر كانت تتسم بكوميديا الموقف التي أثارت الحديث في مواقع التواصل خلال توقيت عرض العمل بشهر رمضان الماضي.