أثني السفير المصري لدى ليبيا محمد أبو بكر على دور لجنة المصالحة بوزارة الدفاع الليبية ولجنة التواصل الإجتماعي بين البلدين وجهودهما مع رجال القبائل في إنهاء أزمة السائقين المصريين. جاء ذلك خلال لقاء السفير محمد أبو بكر مع عادل الفائدي رئيس لجنة المصالحة الوطنية بوزارة الدفاع الليبية ورئيس لجنة التواصل الأجتماعي بين مصر وليبيا. وقال السفير - في تصريحات لمراسلي وكالة أنباء الشرق الأوسط وصحيفة «الأهرام» اليوم الثلاثاء بطرابلس - إنه تم تقديم الشكر لرئيس اللجنة على جهودها مع رجال القبائل والمسئولين بالخارجية الليبية في إنهاء أزمة السائقين المصريين. وأشاد السفير محمد أبو بكر بالتعاون الكبير الذى أبدته الجهات الرسمية الليبية وعلى رأسها وزارة الخارجية والادارة القنصلية التى كانت على اتصال بالسفارة على مدار الساعة لإنهاء الأزمة. من جانبه، قال الفائدي إن العلاقات المصرية الليبية أقوى من أن يؤثر عليها موقف عابر، مشيرا إلي أن اللجنة تحركت وأستطاعت في زمن قليل إنهاء الأزمة بالتعاون مع السفير المصري وأعضاء السفارة ورجال القبائل. وأضاف أننا استطاعنا في هذه الأزمة ، الحفاظ على العلاقات المصرية الليبية من اي أختراق أو أعمال فردية غير مسئولة تشوه ما بين البلدين من روابط قوية. وتابع قائلا، إن العناصر التي قامت بإحتجاز السائقين المصريين تعاملت معهم كضيوف لديهم، مشيرا الي ان أكثر من 15 رجلا من شيوخ القبائل حضروا منذ اللحظة الاولي لعملية الاحتجاز وأقاموا مع السائقين لطمأنتهم حتي انتهت الأزمة العابرة.