أمر عمر عبد العاطى بنيابة منيا القمح بمحافظة الشرقية بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية بحبس دسوقى أبوصبيحه المتسبب فى أحداث شلشلمون و9 من أنصاره أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة حيازة أسلحة وذخيرة ومواد مخدرة ومقاومة السلطات وإتلاف سيارتين شرطة. تعود أحداث الواقعة إلى أنه أثناء مرور كل من النقيب أحمد عبد الحميد بنديرى والملازم أول أحمد بهاء توفيق بطريق منيا القمح بلبيس بناحية قرية شلشلمون لتفقد الحالة الأمنية وتأمين الطريق وبصحبتهما قوة من أفراد الشرطة السريين ومجموعتين قتاليتين من إدارة قوات الأمن، شاهدوا المدعو دسوقى محمد على صبيحة – 50 سنة – عاطل ومقيم بقرية شلشلمون، والهارب من سجن أبو زعبل فى أحداث ثورة 25 يناير المحبوس به فى القضية رقم 65876 جنايات منيا القمح لسنة 2006 مخدرات والمحكوم عليه فيها بالسجن لمدة 18 عام، كما أنه مسجل شقى خطر تحت رقم 45 فئة (ب) فرض سيطرة، وسبق اتهامه فى 16 قضية متنوعة مابين حيازة سلاح بدون ترخيص ومخدرات وآداب عامة وقتل، وأثناء مشاهدته للقوات قام بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم، وتمكنت القوات أخيرا من ضبطه وتكبيله قبل أن يتجمع عدد كبير من أهله ممن قاموا بإطلاق الأعيرة النارية من فوق أسطح المبانى وخلف الجدران وتمكنوا من تهريبه وإشعال النيران بإحدى سيارتى الشرطة تحمل أرقام 6732/16 ب، فيما تم إتلاف السيارة الثانية وتحمل أرقام 6668/16 ب . هذا وفى خضم الأحداث وبعد تبادل إطلاق النيران الذى جرى بين قوات الشرطة وأهالى صبيحة أصيب كل من المساعد السرى حمدى سيد عبد الخالق – 40 سنة – بطلق نارى ذات فتحة دخول من الإليا وخروج من البطن، والمجند محمد عبد الله عبد السلام – 21 سنة – بطلق نارى بكعب القدم اليمنى، والمجند محمد على السيد على – 20 سنة – باشتباه كسر فى القدم اليسرى وتم نقلهم جميعا إلى مستشفى الجاويش الخاص بالزقازيق لإسعافهم وتلقى العلاج اللازم . وذكرت مصادر ل «التحرير» أن صبيحة كان مختبئا فى خص زراعى بعزبة البرنس لتابعة لقرية شلشلمون، وهو ما أتاح للقوات القبض عليه فقط بعد مرور 24 ساعة من تهريبه، حيث قامت قوات مركز شرطة منيا القمح بمداهمة عدد من الأماكن المشتبه فيها بالمركز وإعداد الأكمنة اللازمة لضبط صبيحة، وتمكنت من القبض عليه فى تمام الساعة الرابعة من فجر اليوم الأربعاء وبصحبته نجله سعيد – 14 سنة، وشقيقه السيد، كما تم ضبط اثنين آخرين كانا بصحبة المتهمين وهما عبد الستار صبيحة وعنتر خضرى، وذلك دون تبادل لإطلاق النيران مع القوات فى تلك المرة بعدما تجاهل المتهمون حيازة الأسلحة النارية .