قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الإثنين إنه ربما حان الوقت لبحث جهود لاجبار معارضي الرئيس السوري بشار الأسد على حضور مؤتمر دولي للسلام بدلا من مجرد حثهم على القيام بذلك. وأضاف لافروف بعد محادثات مع نظيره المصري نبيل فهمي «من الضروري اولا اقناع المعارضة، لا اعرف فنحن نستخدم دائما كلمة اقناع، بالمشاركة (في جنيف). ولكن ربما حان الوقت لاستخدام فعل آخر وهو إجبار المعارضة على المشاركة في المؤتمر. للأسف حتى الآن لم نتمكن من هذا». واعترض لافروف على ما وصفه بدعوات اوروبية لصدور قرار سريع من مجلس الامن الدولي بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة والذي قد يتضمن استخدام القوة قائلا ان ذلك يوضح «عدم فهم» للاتفاق الأمريكي الروسي بشأن الأسلحة الكيماوية السورية. وقال «اعتقد أن هذا لي للحقائق نوعا ما لأنني أنا وجون كيري توصلنا لاتفاق دقيق على كيفية التحرك. يجب أن نتحرك على أساس القانون الدولي. هذا يعني أنه بما أن سوريا انضمت رسميا لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية وقالت إنها مستعدة لتنفيذ كل شروط هذه الاتفاقية ليس خلال شهر مثلما يقتضي ميثاق هذه الوثيقة وإنما فورا فإن الدور الرئيسي الآن لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية». وقال «بالنسبة لتصريحات شركائنا التي يقولون فيها إنه يجب تبني قرار بموجب الفصل السابع بحلول نهايةالاسبوع اولا يظهر هذا عدم فهم لما اتفقنا عليه انا وجون كيري بل وعدم رغبة في قراءة الوثيقة. سأقولها مجددا اولا وقبل كل شيء يجب ان تتخذ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قرارا. مجلس الأمن الدولي سيدعمه والى جانب هذا ليست هناك صلة للفصل السابع بهذا». وأضاف «اذا كنا نريد حل مشكلة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية فإن خارطة الطريق الامريكية الروسية تتيح حلا واقعيا ومهنيا وملموسا وعمليا. اذا وجد البعض أن الأهم هو التهديد باستمرار والترويع والبحث عن سبب للهجوم فإن هذه ربما وسيلة للتلميح لمعارضي النظام بأن استفزازات جديدة متوقعة منهم. قد يؤدي هذا ايضا الى تعطيل كامل لمؤتمر جنيف 2». وبموجب الاتفاق الأمريكي الروسي سيشرف مجلس الأمن الدولي على العملية.