أوباما يؤكد سقوط قتلى في الهجوم على مقر لبحرية الأمريكية لكنه يقول: لم نعرف كل الحقائق بعد

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريح له قبل قليل أن قتلى سقطوا في الهجوم الذي شنه مجهولون على مقر تابع للبحرية الأمريكية بالعاصمة واشنطن، صباح اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2013،غير أن الرئيس أوباما لم يحدد عدد القتلى مكتفيًا بالقول "لم نعلم بعد جميع الحقائق حوةل الهجوم"، فيما ذكر المتحدث باسم شرطة العاصمة الأمريكية، كريس كيلي، أن المشتبه به رجل أسود، حليق الرأس، ويرتدي بنطلون جينز أسود، وتي شيرت أسود أيضاً.
وأكد قائد شرطة واشنطن، كاثي لينر، مقتل أحد المسلحين المتورطين في إطلاق النار داخل القاعدة العسكرية، وأشارت إلى أن الشرطة تلاحق مشتبهين آخرين، إلا أنها لم تقدم حصيلة دقيقة عن عدد الضحايا.
من جانبه، قال مدير الشئون العامة لقيادة البحرية الأمريكية في واشنطن، إد زيغلر، إن "عدداً من القتلى" سقطوا نتيجة إطلاق النار، مشيراً إلى أن اثنين من المسلحين المشتبهين "سقطا" داخل مقر البحرية، دون أن يؤكد ما إذا كانا قد اعتقلا، أم قُتلا برصاص الشرطة.
وقال مسؤول كبير من داخل المبنى، أن هناك العديد من الإصابات، فيما أفادت قيادة البحرية الأمريكية، عبر صفحتها على موقع "تويتر"، بسقوط 10 جرحى على الأقل، بينهم ضابطان، بعضهم إصابتهم خطيرة.
إلا أن المتحدث باسم وزارة الدفاع "البنتاغون"، جورج ليتل، قال بأن هناك "خسائر في الأرواح"، دون أن يعلن عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة الهجوم على مقر البحرية الأمريكية.
كما أكدت مصادر بشرطة العاصمة الأمريكية سقوط اثنين من عناصر الأمن، ضمن الجرحى، أحدهما من شرطة واشنطن.
وأفادت المصادر بأنه تم تعليق حركة الطائرات في مطار ريغان الدولي بالعاصمة الأمريكية، كما تم إغلاق عدد من المدارس القريبة من موقع إطلاق النار.
وقالت البحرية الأمريكية إن "الحادث" وقع في حوالي الساعة 8:20 صباحاً، حيث سُمع صوت إطلاق عدة أعيرة نارية داخل مقر قيادة البحرية في جنوب شرق واشنطن، وأضافت أن "مطلق النار" مازال داخل المبنى.
وأعلنت قيادة البحرية، في بداية الأمر، عن وقوع إطلاق النار داخل مقرها بالعاصمة الأمريكية، في رسالة بثتها عبر صفحتها على موقع تويتر.
وعلى الفور توجه أفراد فرق الطوارئ وعملاء المباحث الفيدرالية FBI وشرطة الكابيتول، بالإضافة إلى عناصر الشرطة المحلية، إلى موقع إطلاق النار، حيث جرى إخلاء عدد من الأشخاص، بينما نُصح آخرون بالبقاء في أماكنهم.
ويُعد المبنى، الذي يعمل به نحو ثلاثة آلاف موظف، الأكبر بين خمس مقار لقيادة القوات البحرية في الولايات المتحدة، ويتولى الإشراف على تصميم وبناء وصيانة السفن الحربية والغواصات.