أطلقت شركة هواوي المتخصصة عالميًا في توفير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أول تكنولوجيا لبنية الشبكات المرنة والمحول المرن S12700. فمن خلال تصميم تم تطويره من وجهة نظر خبراء هواوى وخبرة المستخدمين، يدعم محول هواوي S12700 مستوى أعلى من الموثوقية وأطرًا أكبر للEthernet وتحتوي هذه التكنولوجيا المبتكرة الجديدة على الخواص الرئيسية المطلوبة لدعم التوجهات الجديدة في الصناعة، وهي: الحوسبة السحابية، واستخدام الجهاز الشخصي، والشبكة المعرفة بالبرمجيات، والأنترنت، والتحليلات المتعلقة بالبيانات الكبيرة من أجل الاستخدام في الأعمال. ومن خلال إطلاق أول بنية شبكات مرنة ترتكز على الخدمة وخبرة المستخدمين تكون هواوي قد أدخلت بنية الشبكات المعرفة بالبرمجيات إلى شبكات المؤسسات لأول مرة، وهو ما أتاح للشبكات أن توفر خدمات أكثر كفاءة ومرونة وأن تتطور معالجة الخدمة أحادية العقدة إلى الإدارة والتحكم الشاملين. ويشكل محول هواوي S12700 جزءًا من أحدث سلسلة من المحولات المرنة على مستوى الصناعة، ومن المتوقع أن يتزعم ثورة جديدة في تكنولوجيا تحويل Ethernet وإنشاء الشبكات. وتتيح له مميزاته، مثل نشر الشبكات وإدارتها أوتوماتيكيُا، أن يدعم التعاون الأمني المتواصل (E2E) مع مرونة الخدمات سريعة التغير والقابلية الكاملة للبرمجة. وقال وليم شو، المدير التنفيذي بقطاع هواوي لمؤسسات الاعمال ، قائلاً "إن التوجهات المحتومة لخدمات النطاق العريض، والوسائط المتعددة، والتنقلية، والتشبيك الاجتماعي تعمل على تحويل اهتمام الشبكات من تكنولوجيا وأجهزة إلى خدمات ومستخدمين وخبرات. وتلتزم هواوي بالابتكار المرتكز على العملاء والتعاون المفتوح مع الصناعة، واستغلال خبراتنا الممتدة إلى 10 سنوات في تحسين قدرات شبكات بروتوكول الإنترنت من أجل تلبية احتياجات عملائنا على أفضل مستوى. ومن خلال إطلاق أول شبكة مرنة ومحول مرن على مستوى الصناعة والتركيز على كفاءة الخدمات وخبرات المستخدمين، فأنا واثق أن هذا سيغير من مستقبل شبكات الشركات من الجيل التالي." وفي زمن سريع التغير يشهد ظهور تكنولوجيا وتوجهات جديدة مثل الحوسبة السحابية، والبيانات الكبيرة، والتنقلية، وخدمات التشبيك الاجتماعي، تواجه إدارة الخدمات حاليًا ثلاثة تحديات كبيرة، هي عدم كفاءة قدرات معالجة البيانات، وصعوبات موقع الخطأ، وبطء استجابة الخدمات. وتتطلق فرق القيادة إلى توافر الشبكات التي يمكنها أن توفر خدمات أكثر مرونة للاستجابة للتغيرات في متطلبات الخدمات الملحة. من جانبه قال روهيت مهرا، نائب الرئيس للبنية الأساسية للشبكات بالشركة الدولية للبيانات (IDC)، قائلاً "إن البنية الأساسية لشبكات المؤسسات تشهد تطورًا سريعًا نظرًا للطبيعة الديناميكية لتنقلية الشركات وانتشار استخدام الموظفين لأجهزتهم الشخصية، والخدمات والتطبيقات السحابية، والوسائط المتعددة في الزمن الحقيقي، وتطبيقات الاتصالات الموحدة، فضلاً عن الحاجة إلى منهجية شاملة نحو الأمن على مستوى البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات للمؤسسة ككل. وتحث هذه التوجهات نحو الابتكار على أن تحسن الشركات من قدراتها لدعم احتياجات الأعمال والتطبيقات. وتتوافق بنية شبكات الجيل التالي بهواوي مع هذه التوجهات التي ستتيح للشركات، جنبًا إلى جنب مع شريحتها المثبتة داخلها القابلة للبرمجة.