قام طاهر أبو زيد وزير الرياضة بزيارة إلى مقر الاتحاد المصري لكرة القدم بالجزيرة، ظهر اليوم السبت، حيث تفقد مبنى الاتحاد وأطلع على سير العمل فى عملية تجديد المبنى الذي تعرض لحريق في شهر مارس الماضي في أحداث الشغب التي أعقبت الحكم الصادر في قضية مجزرة استاد بورسعيد. واستمع الوزير خلال زيارته، لشرح تفصيلي لخطة العمل من المهندس المسئول، وطالب بسرعة الانتهاء من العمل في أسرع وقت ممكن، متمنيا أن يتم الافتتاح في ذكرى الانتصارات يوم السادس من أكتوبر. وأعرب عن الاستياء من تأخير موعد تسليم مقر الاتحاد بعد تجديده، منتقدا عدم السرعه في أعمال الترميم. وطالب وزير الرياضة بسرعة إنجاز مهمة ترميم مقر اتحاد الكرة في أسرع وقت، مضيفا أنه «وجه تعليمات إلى الشركة المكلفة والمهندس المسئول بترميم المبنى للعمل على إنجاز المهمة في أقرب فرصة». كما طالب بزيادة ساعات العمل حتى تنتهي الإصلاحات وأعمال الترميم في شهر سبتمبر المقبل كما هو متفق عليه أو الأيام الأولى من شهر أكتوبر على أقصى تقدير. وأوضح الوزير، خلال جولته التفقدية بمقر الاتحاد، أن عودة المسابقات هي القضية الأولى التي تشغل الوزارة حاليا من أجل إعادة الحياة للملاعب ومصلحة الكرة المصرية، مشيرا إلى أن التنسيق مع الجهات الأمنية والقوات المسلحة يجري بشكل كبير من أجل إقامة مباراة المنتخب الوطني مع نظيره الغيني، والتي المقرر لها 10 سبتمبر المقبل بالقاهرة، ضمن التصفيات المؤهلة لمنافسات بطولة كأس العالم «البرازيل 2014». وكشف أبوزيد عن عدم تحديد موعد لعودة منافسات بطولة الدوري الممتاز، وذلك في ظل الأحداث السياسية التي تشهدها البلاد خلال الفترة الجارية. وأكد أن الوزارة تسعى للحصول على الموافقات الأمنية لعودة النشاط في أقرب وقت، وذلك لتجنيب الأندية والاتحادات الخسائر المادية الكبيرة التي تتعرض لها نتيجة توقف النشاط الكروي. وأضاف أنه «قرر زيارة مقر اتحاد كرة القدم للتأكيد على سير العمل وقرب الانتهاء من تسليم الاتحاد إلى مسئولي الجبلاية من أجل العودة إلى مقر عملهم، وحتى يبدأ الاتحاد في ترتيب أوراقه واستئناف المسابقات من جديد». وكان في استقبال وزير الرياضة خلال زيارته لمقر الاتحاد جمال علام رئيس الاتحاد وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والعميد ثروت سويلم المدير التنفيذي وعزمي مجاهد مدير إدارة الإعلام، وذلك وسط حضور إعلامي كبير من كافة وسائل الإعلام والفضائيات. يذكر أن مقر الاتحاد المصري لكرة القدم بالجزيرة تعرض لحريق هائل أتى على كل محتويات المبنى، خلال الأحداث التي أعقبت النطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميا ب«مذبحة استاد بورسعيد».