فى الثالثة والنصف من ظهر اليوم (السبت)، يخوض الأهلى مواجهة صعبة مع فريق ليوبار الكونغولى على ملعب أوساكا فى إطار مباريات الجولة الثالثة لدورى المجموعات الإفريقى، وهى المباراة التى تعنى الكثير للأهلى وتحدد بصورة كبيرة موقفه من مواصلة السباق نحو الدور قبل النهائى للبطولة. ويحتل الأهلى المركز الأخير من المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة على أثر تعادله مع الزمالك فى الجولة الأولى وخسارته بثلاثية أمام أورلاندو بطل جنوب إفريقيا فى الجولة الثانية، وبالتالى ليس هناك بديل أمام الأهلى سوى الفوز بتلك المباراة لإنعاش آماله مرة أخرى، ويدير المباراة الحكم بيرنارد كامى من جزر سيشل. وسعى الجهاز الفنى للأهلى إلى علاج اللاعبين نفسيا خلال اليومين الماضيين بعد الأحداث السياسية التى شهدتها البلاد، مطالبا إياهم بضرورة الحفاظ على اسم الأهلى. وشدد يوسف على أن الأهلى مهدد بعدم التأهل للدور قبل النهائى فى حالة خسارة المباراة، ولا بد من بذل أقصى الجهد للخروج من تلك الكبوة، وبذل المدير الفنى جهدا كبيرا لإخراج أبو تريكة من الحالة النفسية السيئة التى سيطرت عليه بعد فض الاعتصام، مطالبا إياه بضرورة قيادة زملائه لعبور لقاء ليوبار والعودة إلى القاهرة بالنقاط الثلاث. واستقر الجهاز الفنى بنسبة كبيرة على التشكيل الذى سيخوض به المباراة، والذى يضم كلا من شريف إكرامى فى حراسة المرمى، وأمامه وائل جمعة ومحمد نجيب وسيد معوض وشريف عبد الفضيل فى الدفاع، وشهاب الدين أحمد ورامى ربيعة ووليد سليمان وعبد الله السعيد فى الوسط، ومحمد أبو تريكة والسيد حمدى فى الهجوم. وطلب يوسف من لاعبيه الضغط على المنافس وعدم منحه الفرصة للسيطرة على وسط الملعب، إضافة إلى الاعتماد على الهجمه المرتدة والتأمين الدفاعى وعدم فقد الكرة بسهولة. وشدد المدير الفنى على لاعبيه ضرورة الانفصال تماما عن كل ما هو خارج الملعب فى ظل الحضور الكبير المتوقع لجماهير ليوبار. على الجانب الآخر فإن فريق ليوبار يسعى لمواصلة عروضه الجيدة التى بدأها بالتعادل مع أورلاندو سلبيا، ثم فوزه على الزمالك 1-0، وذلك لقطع خطوة نحو التأهل للدور قبل النهائى للبطولة، إضافة إلى الثأر لهزيمته بهدفين مقابل هدف أمام الأهلى فى كأس السوبر الإفريقى التى أقيمت بالقاهرة.