القرارات السريعة وسرعة البديهة ورد الفعل الذى تتطلبها ألعاب الفيديو العنيفة خاصة عند أطلاق النار تعمل على تحسين المهارات البصرية إلا أنها ربما تقلل من قدرة الشخص على السيطرة على السلوك الاندفاعى القهرى. وتشير النتائج، إلى أن ألعاب الفيديو العنيفة تعمل أيضا على مضاعفة السلوك العدوانى والعنف تجاه الاخرين. وأوضح كريج أندرسون، مدير مركز دراسة العنف فى جامعة «آيوا» الامريكية أن هذة الدراسة تعد الاولى من نوعها التى تكشف عن العلاقة الوثيقة بين الآثار الضارة لالعاب الفيديو العنفية على نفسية وسلوكيات الاطفال. واجرا الباحثون، أبحاثهم على مجموعة من الاطفال والمراهقين تم تقسيمهم إلى مجموعتين عكف أفراد المجموعة الاولى على لعب ألعاب فيدو هادئة بطيئة الايقاع فى الوقت الذى عكف أفراد المجموعة الثانية على لعب ألعاب فيديو عنيقة وذلك لمدة 50 دقيقة لنحو 11 أسبوعا. وأظهرت المتابعة، زيادة فى المهارات البصرية بين أفراد المجموعة الاولى فى الوقت الذى إرتفعت فيه السلوكيات العنيفة والعدوانية تجاه الاخرين.