كشف الدكتور أحمد الشامي، خبير النقل البحري، عن بعض أسباب عدم تحقيق قناة السويس الجديدة للإيرادات التي كانت متوقعة في دراسات الجدوى، لافتًا إلى أن انخفاض وحدة السحب الخاصة "SDR"، وانخفاض سعر الوقود كان من أهم تلك الأسباب. وأضاف الشامي، خلال حواره مع برنامج «صالة التحرير»، على قناة «صدى البلد»، أن هناك انخفاضا بلغ 289 مليون دولار على الرغم من زيادة عدد السفن والحمولات التي تمر في القناة. وأوضح، أن رسوم عبور قناة السويس لا تحتسب بالدولار وإنما تحتسب بوحدة السحب الخاصة، والتي انخفض سعرها أمام الدولار كما انخفضت معظم العملات. وأشار فى الوقت ذاته إلى أن اختصار مدة إنشاء القناة إلى سنة واحدة بدلا من 5 سنوات وفر لمصر 12 مليار جنيه، نظرا لارتفاع أسعار الحفر.