تفوقت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في عدة استطلاعات للرأي والتي أجرتها مؤسسة جالوب وشبكة سي بي إس الأمريكية و"مورنينج كونسلت"، و"بابليك بوليسي"، بحسب موقع "فوكس" الأمريكي. من جانب آخر، كشف الاستطلاع عن أن استتقبال الشعب الأمريكي لمؤتمر الحزب الجمهوري في يوليو الماضي والذي تم فيه اختيار دونالد ترامب مرشحًا رسميًا كان الأكثر فتورًا وسلبية تجاه حزب رئيسي منذ 1996 على الأقل، فيما كانت المشاعر مختلطة تجاه استقبال مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي أعلن هيلاري كلينتون مرشحة رسمية. نتائج استطلاع شبكة "سي بي إسي" أظهرت تقدم كلينتون بفارق 7 نقاط على الأقل، حيث قالت الشبكة: إن "كلينتون تلقت دفعة تأييد بعد المؤتمر الديمقراطي، وأصبحت الآن تتجاوز ترامب". وكشف الاستطلاع عن أن 46 % من الأمريكيين المشاركين سيصوتون لصالح كلينتون في نوفمبر، مقابل 39 % لترامب، رغم تساوي حظوظ المرشحين في الاستطلاع السابق في أعقاب المؤتمر الجمهوري. استطلاع "مورنينج كونسلت" أظهر تقدم كلينتون بفارق 3 نقاط عن غريمها الجمهوري، رغم أن الآخر كان مُتقدمًا بفارق 4 نقاط في أعقاب المؤتمر الجمهوري، فيما كشف استطاع "بابليك بوليسي" تقدم كلينتون بفارق 5 نقاط مقارنة بالاستطلاع السابق لذات المؤسسة منذ حوالي شهر كان يشير إلى تقدم كلينتون أيضًا بفارق 4 نقاط. كما أظهر استطلاع “باتلجراوند تراكر" المؤشر التابع ل سي بي إس" الذي يستطلع رأي ناخبين في 11 ولاية متأرجحة، تقدم كلينتون بفارق نقطتين عن ترامب الذي كان متقدمًا بفارق نقطة بعد مؤتمر الحزب الجمهوري.