التقى دبلوماسي إسرائيلي كبير مؤخرا الرئيس التشادي، في أول لقاء على مستوى رفيع بين البلدين منذ أكثر من أربعين عاما. وقال متحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال ايمانويل نحشون، إن المدير العام للخارجية الإسرائيلية دوري غولد التقى الرئيس التشادي إدريس ديبي اتنو في 14 يوليو في شمال تشاد، للبحث في قضايا ذات اهتمام مشترك، و ترسيخ العلاقات الثنائية. وأوضح أن اللقاء في هذه المرحلة لا يرمي إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية التي قطعها تشاد البلد الواقع في غرب إفريقيا حيث الغالبية مسلمة، في 1972. وقال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو هذا الأسبوع لدى اعلانه إعادة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وغينيا، البلد الآخر في غرب أفريقيا حيث الغالبية مسلمة، أن بلدا إفريقيا آخر سيستأنف قريبا علاقاته الدبلوماسية مع الدولة العبرية. وأعلنت إسرائيل الأربعاء، أنها استأنفت علاقاتها الدبلوماسية مع غينيا بعدما قطعت قبل 49 عاما إثر حرب الأيام الستة في يونيو 1967. وجاء الإعلان بعد جولة لنتانياهو في إفريقيا سمحت بتوطيد الروابط السياسية والاقتصادية مع دول إفريقية. وكانت دول عديدة في إفريقيا جنوب الصحراء ذات الغالبية المسلمة مثل تشاد والنيجر ومالي قطعت علاقاتها مع إسرائيل مطلع السبعينات. لكن دبلوماسيا أوضح أن هذه الدول تواجه حاليا تصاعدا للإسلام المتشدد وتظن أن إسرائيل بفضل خبرتها وتكنولوجيتها في مجال مكافحة الإرهاب قادرة على مساعدتها. من جهتها تعول إسرائيل على توسيع مبادلاتها التجارية مع إفريقيا، إذ تمثل هذه القارة 2% فقط من التجارة الخارجية الإسرائيلية. وتسعى الدولة العبرية إلى ضمان دعم الدول الإفريقية في الهيئات الدولية حيث تتعرض لانتقادات شديدة مرتبطة باحتلال الأراضي الفلسطينية.