فتحت قوات الشرطة التركية مدافع المياه لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا بطريق الاستقلال في اسطنبول للاحتجاج على مشروع قانون مرره البرلمان هذا الأسبوع يقضي بخلع سلطة الرقابة على كل المشروعات الحضرية من غرفة المهندسين والمعماريين وينقلها إلى وزارة البيئة والتخطيط العمراني. وانضم للتظاهرات التي أقيمت فعالياتها اليوم السبت بميدان جالاطه سراي باسطنبول أعضاء الغرفة، والذين كان كثيرون منهم هم القادة الأكثر نشاطا في مجموعة التضامن مع تقسيم التي بادرت بالاحتجاجات على هدم متنزه جيزي بارك. ولم تسمح قوات الشرطة لأعضاء المجموعة بالسير تجاه ميدان تقسيم، وطلبت قوات الأمن من المتظاهرين إنهاء احتجاجاتهم قبل تحذيرهم من فض التظاهرات بالقوة. وتفرق معظم المتظاهرين، ولكن الشرطة طاردتهم في الشوارع الجانبية وأغلقت بعض طرق المشاة المؤدية لمداخل طريق الاستقلال.