عُرف نبات الصبار ب"مصنع الخلود" وذلك لدى المصريين القدماء، ومنذ أكثر من 6000 عام، فما هو السبب؟ في الحقيقة، هو ليس سببًا واحدًا، بل عدة أسباب، فالصبار في حياة المصريين القدماء لم يكن مجرد نبات، بل عنصرًا أساسيًا، نظرًا لفوائده الكثيرة في عدة مجالات، نستعرض أهمها وفقًا لما جاء في موقع " naturalnews " كما يلي: علاج الحروق والسحجات الجل المستمد من أوراق الصبار هو عبارة عن مادة للشفاء، ف95% منه مكون من الماء، وال5% المتبقية بها مستويات عالية من مضادات الإلتهابات، والأكسدة، والإنزيمات المضادة للميكروبات، وهذا يفسر الكثير من فوائده في الإسعافات الأولية، كعلاج الإصابات الخفيفة في الجلد، بما في ذلك الحروق، خاصة حروق الشمس. قدرات الشفاء والترطيب العظيمة للصبار، جعلته أيضًا بديلًا لكريمات الحلاقة أو المواد المكونة من الجل، فهو قادر على تغذية الجلد، والمساعدة على إلتئام الجروع والسحجات الصغيرة التي تسببها الحلاقة. إزالة الماكياج وكمادات العيون لا تقتصر الإستخدامات الخارجية للصبار، على الإسعافات الأولية، فبإمكاه أن يستخدم كمزيل ماكياج، من خلال وضع الجل المستخرج منه، على قطعة قطن صغيرة، واستخدامها لتطهير الجلد. ويمكن وضع جل الصبار على قطع قطن صغيرة، وتبرديها أولًا، ثم إستخدامها ككمادات للعيون المنتفخة، كما أن خصائص الشفاء ومضادات الميكروبات، المتواجدة في الصبار، بإمكانها تضميد جراح تقرحات الفم، وإزالة ترسبات الأسنان، ومنع رائحة الفم الكريهة. تناوله كطعام صحي يمكن إستخدام الصبار كطعام صحي، فهو يحتوي على مجموعة متنوعة من المعادن، توفر المواد الغذائية الأساسية، وتساعد على تعزيز عملية التمثيل الغذائي. بما في ذلك الكالسيوم، والكروم، والنحاس، والحديد والمغنيسيوم، والمنجنيز، والبوتاسيوم، والسيلينيوم، والزنك، ويحتوي الصبار أيضًا على 20 من أصل 22 حمض أميني أساسي، وفيتامينات A، وC، وE، وB1، وB2، وB3، وB6، و B12 الذي لا يوجد إلا في الأغذية الحيوانية، والكولين، وحمض الفوليك. الهضم وإزالة المواد السامة في الواقع، يحتوي الصبار على أكثر من 200 مكون بيولوجي، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن والاحماض الأمينية والسكريات والإنزيمات مثل الأميليز والليباز، واللذان يساعدان على هضم السكر والدهون. ويتميز الصبار بقدرته على مكافحة العدوى، وتعزيز الجهاز المناعي، وإزالة المواد السامة من الجهاز الهضمي، وتخفيف الإلتهاب في المفاصل والقناة الهضمية.