حقائق مظلمة بدأت تنكشف في حياة دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، من بينها "التحرش بملكات الجمال واغتصاب زوجته السابقة والمزاعم العنصرية والتملق لعصابات المافيا، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أمس السبت. وذكرت "الصحيفة" في تقرير لها، أن المكان المفضل لترامب في أواخر السبعينات من القرن الماضي، كان "استوديو54" الملهى الليلي الأكثر شهرة في "مانهاتن" المعروف بنشاطات المال والجنس والمخدرات، وكان يجذب العديد من السياسيين ونجوم السينما ورجال العصابات، ومن بينهم ترامب الساعي وراء النساء والثراء الفاحش في شبابه. وتابعت "ديلي ميل" قائلة: إن "ترامب كان يردد دائمًا أنه كان يحب مراقبة عارضات الأزياء وهن ثملات، وخاصة عارضات الأزياء الشهيرات، مضيفة أنه كان يتابع سبعًا منهن وكل واحدة تسكر مع رجل مختلف". وادعى المرشح الجمهوري أنه أقام علاقات جنسية مع كثير من النساء في تلك الفترة، لكن إمكانية إصابته بمرض الإيدز والأمراض الأخرى المنقولة جنسيًا شكلت أحد أكبر مخاوفه، بحسب الصحيفة. وأضافت "كان هذا الرجل هو دونالد ترامب الثري الجشع الذي فاز بشكل مدهش بعموم أمريكا ويمكن أن يصبح رئيسًا للبلاد وقائدًا عامًا للجيش والقوات المسلحة وقائدا للعالم الحر". ووصفت الصحيفة كيفية حصول ترامب على ثروته بطرق ملتوية، مستعرضة تاريخ علاقات ترامب مع النساء، معتبرة أنها كانت أسوأ بكثير من تاريخه في تجميع ثروته. كما تحدثت "ديلي ميل" عن البلاغ الذي تقدمت به إيفانا زوجة ترامب السابقة في العام 1993 وادعت فيه أنه اغتصبها، وطالبت باستصدار أمر قضائي للقبض عليه، وقد نفى ترامب مزاعم زوجته، مؤكدًا أن خصومه لجأوا إلى التلاعب بتفسيرات الألفاظ، وأن زوجته لم تقصد تعرضها للاغتصاب بشكل حقيقي، لكنها قصدت التعبير عن إحساسها بالاغتصاب "العاطفي" من زوجها. ووفقًا ل"الصحيفة" فإنه على الرغم من تأكيده على عدم وجود شيء فى حياته الشخصية ليخفيه، إلا أن فضائح جديدة كل يوم تتفجر عن مرشح الرئاسة الأمريكية المحتمل دونالد ترامب، والتي كان آخرها اتهام زوجته السابقة له بأنه عنيف جنسيًا، وأنه اغتصبها بقوة وهي تعاني من الألم والمرض، بعد خضوعها لعملية تجميل في أواخر الثمانينيات. ونشر موقع الصحيفة البريطانية الإلكتروني أن "إيفانا ترامب" زوجة المرشح الأمريكي المحتمل للرئاسة، أكدت أنه عنيف مع النساء، وأنها تطلقت منه لأنه كان يعاملها بقسوة. ووصفت إيفانا، في فيلم وثائقي عن حياتها، معاملة ترامب لها أثناء المعاشرة الزوجية بالاغتصاب والعنف البدني، وقالت: "بعد خضوعي لعملية تجميل مؤلمة في العام 1989 جن جنونه، وقام باغتصابي وإيلامي في جميع أنحاء جسدي.