يصدر الفنان عمرو دياب اليوم الخميس، أحدث ألبوماته والذي حمل عنوان "أحلى وأحلى" بشكل رسمي، بعدما تم صدوره منذ ثلاثة أيام من خلال إحدى شركات الاتصالات. وعلى غير العادة لم يتم تسريب الألبوم، كما حدث في آخر 10 ألبومات للهضبة، ليكون أول ألبوم له منذ 13 عامًا لم يتعرض للتسريب، وتحديدًا منذ ألبوم "علم قلبي" الذي صدر عام 2003، وبرغم نجاة الألبوم من هذه الأزمة، إلا أنه كان على موعد مع أزمات أخرى عديدة، كان عنوانها "السرقة وتصفية الحسابات". ونستعرض خلال التقرير التالي أبرز الأزمات التي واجهت ألبوم الفنان عمرو دياب الأخير "أحلى وأحلى". الأزمة الأولى.. اتهامات سرقة أغنية "أنا وانت" لم تكن المرة الأولى التي يتهم فيها شاعر أو ملحن بسرقة أغنية له من فنان زميل من أجل ألبوم للفنان عمرو دياب، حيث اتهم شاعر يدعى أحمد جابر، الشاعر أحمد على موسي بسرقة أغنية "أنا وأنت"، إلا أن الأخير رفض تلك التهمة وقرر اللجوء للقضاء، لإثبات ملكيته لها. وكتب "موسى" عبر صفحته على "فيسبوك": "أنا مكنتش ناوي أرد على.. اللي بيهوهو وقولت.. تعوي والقافلة تسير، خلص الكلام وأنا هعرف أخد حقي بالقانون وإن شاء الله بكرة الصبح دعوى السب والقذف والتشهير اترفعت. وشكرًا". الأزمة الثانية.. اتهام عمرو دياب بسرقة أغنية من حسام حبيب فوجىء جمهور الفنان عمرو دياب، بانتشار بيان مجهول المصدر يتّهم الفنان عمرو دياب بسرقة أغنية من الفنان حسام حبيب. وجاء في البيان: "كعادته الدائمة مع اقتراب ألبوم نجمه المفضل وصديقه عمرو دياب، يجتمع حسام حبيب مع أصدقائه للاستمتاع بالألبوم الجديد ولكن بالأمس كانت الصدمة لحسام وهو يستمع إلى سيمبيل الألبوم، وإذا به يستمع لأغنية خاصة به وهي "معاك قلبي"، متواجدة بالفعل في ألبومه القادم ولكن بصوت عمرو". من جهته، نفى ملحن الأغنية محمد النادي الأمر، وهاجم حسام حبيب واتهمه بفقر الموهبة في التلحين، على الرغم من جودة صوته واختياراته للأغاني، وأنه دائما ما يسرق لحن من المطرب محمد حماقي عام 2007. الأزمة الثالثة.. خلاف الهضبة مع محمد رحيم واستبعاد أغانيه قبل صدور الألبوم بأيام قليلة، قرر عمرو دياب حذف الأغاني التي كان نفذها في ألبومه الغنائي الجديد "أحلى وأحلى"، مع الفنان محمد رحيم. وأوضح بعض المقربين أن "دياب" حذف الأغنيتين من الألبوم، بعدما انتهى من إعدادهما بالفعل وكانا ضمن أغاني الألبوم، وهما للفنان محمد رحيم، الذي من المفترض أن يعود للعمل مع دياب بعد فترة طويلة من الابتعاد. وأرجعت بعض المصادر، أن عمرو دياب اتخذ هذا القرار، بعد خلاف كبير نشب بينه وبين "رحيم" منذ أيام، ولم يتمكن المحيطين بهما من السيطرة عليه، والذي وصل لدرجة كبيرة من الحدة. الأزمة الرابعة.. حذف الألبوم من قناة عمرو دياب على "يوتيوب" وإغلاقها نهائيًا أغلقت إدارة موقع "يوتيوب"، قناة عمرو دياب الرسمية على الموقع، بسبب ما أسمته بانتهاك حقوق الملكية الفكرية. وجاء ذلك بسبب شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، التي أبلغت إدارة الموقع بأن هناك دعوى قضائية ضد دياب أقامتها ضده لتمنعه من طرح ألبومه الغنائي الجديد "أحلى وأحلى". الأزمة الخامسة.. مقاضاة شركة روتانا للفنان عمرو دياب بسبب الألبوم قبل طرح الألبوم بأيام، تقدمت شركة "روتانا" بطلب رسمي للمصنفات الفنية، بمنع طرحه، وذلك لحين حل الخلاف القائم بينها وبين "الهضبة"، وهي القضية المطروحة الآن أمام القضاء. ومن المقرر أن يتم الفصل في القضية بين عمرو دياب وشركة "روتانا" خلال أيام، لذلك طلبت الشركة منع طرح الألبوم لحين الإعلان عن الحكم القضائي، والذي سيصدر قريبًا. الأزمة السادسة.. سرقة الألبوم وطباعة نسخ مزيفة منه برغم نجاته من التسريب، إلا أن الألبوم سقط في فخ السرقة وطباعة نسخ مزيفة منه، بعد طرحه بساعات قليلة على إحدى شركات الاتصالات، حيث بدأت بعض مراكز بيع الألبومات الموسيقية في بيع نسخة مزيفة منه. وتمكنت بعض المحلات ومراكز البيع من تحضير نسخة مزيفة من الألبوم وعرضها رسميًا داخل محلاتها على الرغم من إعلانه أن النسخ الأصلية سيتم طرحها اليوم الخميس فقط. وحددت تلك المحلات سعر موحد للألبوم المزيف وهو 50 جنيه مصري، أي نفس سعر النسخة الأصلية التي ستصدر منه اليوم.