الدكتور جلال مصطفى السعيد.. قادت النجاحات التي حقَّقتها في منصبه محافظًا القاهرة إلى عودته وزيرًا للنقل في التعديلات الوزارية الجديدة، التي أدَّى وزراؤها اليمين الدستورية، ظهر اليوم الثلاثاء. الدكتور السعيد تخرَّج في كلية الهندسة جامعة القاهرة "قسم مدني" عام 1971، وحصل على ماجستير من جامعة القاهرة، ثمَّ ماجستير في مجال هندسة النقل والمرور من جامعة "ماك ماستر" الكندية، وعلى الدكتوراة من جامعة ووترلو الكندية في مجال التخطيط الاستراتيجي للنقل عام 1979. وعمل السعيد في التدريس بالعديد من الجامعات، حيث عمل كأستاذ زائر بقسم الهندسة المدنية من 1981 إلى 1990 بجامعة "ووترلو" الكندية، وعمل كعميد كلية الهندسة جامعة القاهرة من 1992 إلى 2001، ورئيس مجلس قسم الهندسة المدنية جامعة القاهرة من 2001 إلى 2003. وعمل السعيد كخبير أول لدراسات تخطيط النقل وهندسة الطرق من 1991 حتى الآن بمركز بحوث التنمية والتخطيط التكنولوجي بجامعة القاهرة، بالإضافة إلى عمله أستاذ تخطيط النقل وهندسة الطرق بجامعة القاهرة من 1991 حتى الآن، فضلاً عن عمله نائبًا لرئيس جامعة القاهرة لشؤون فرع الفيوم من 2003 إلى 2005، ثمَّ رئيسًا لجامعة الفيوم من 2005 إلى 2008، ليختتم عمله في الفيوم بتولي منصب محافظ الفيوم عام 2008 حتى 2011. السعيد عمل وزيرًا النقل في حكومة الدكتور كمال الجنزوري، حيث تمَّ تعيينه في السابع من ديسمبر عام 2011، كما رشح لتولي وزارة النقل في حكومة الدكتور حازم الببلاوي، إلا أنَّه تولى منصب محافظ القاهرة في يوم 13 أغسطس 2013، قبل أن يعود مجدَّدًا للمرة الثانية لتولي وزارة النقل في حكومة المهدس شريف إسماعيل "المعدلة". وتحسب ل"السعيد" بعض النجاحات في القاهرة، وهي إنجاز نحو 21 مشروعًا في خلال ثمانية أشهر من توليه منصب وزير النقل فى المرة الأولى، كما نجح في الحفاظ على استمرار تشغيل الموانئ المصرية لخدمة الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى نجاحه في استمرار التشغيل المنتظم لمترو الأنفاق واستمرار العمل بالسكك الحديدية، فضلاً عن النجاحات التي حقَّقها خلال توليه منصب محافظ القاهرة، على مدار الأشهر الماضية. ومن أبزر التصريحات الصادرة مؤخرًا من "السعيد"، أثناء توليه منصب محافظ القاهرة سابقًا، ففي يوم الأحد الماضي، وخلال اجتماعه مع عددٍ قيادات الوزارة، انتقد أداء عددًا من قيادات الصف الأول بالمحافظة، ووكلاء الوزارات المختلفة؛ لتقصيرهم في تنفيذ توجيهاته بالانتهاء من بعض الأعمال، وبخاصةً في قطاع الكهرباء. ووجَّه "السعيد" حديثه لقيادات المحافظة قائلاً: "يا جماعة، إنتم هتشلوني.. إيه الغلب ده".