انتهت وزارة الآثار من إجراءات المناقصة المحدودة لعددٍ من المكاتب الاستشارية لإعداد كل الدراسات والأبحاث الخاصة بتطوير وإعادة تأهيل منطقة بيت القاضي بالقاهرة التاريخية. وقال الوزير الدكتور ممدوح الدماطي، في بيانٍ له، اليوم الثلاثاء، إنَّه سيتم بدء إعداد الدراسات خلال أيام ليدخل ضمن سلسلة مشروعات الوزارة لتطوير وتأهيل موقع القاهرة التاريخية، لافتًا إلى أنَّه من المقرر أن يستغرق العمل به نحو ثمانية أشهر. من جانبه، أوضح محمد عبد العزيز، معاون وزير الآثار لشؤون الآثار الإسلامية والقبطية، مدير عام مشروع تطوير وتأهيل القاهرة التاريخية، أنَّ منطقة بيت القاضي تشمل العديد من المباني الأثرية والتاريخية الهامة، من بينها مبنى الدمغة والموازين والمبنى الأثري الذي يشغله قسم شرطة الجمالية حاليًّا ومقعد الأمير ماماى السيفي. وأشار عبد العزيز إلى أنَّ الهدف من المشروع هو ترميم وإعادة تأهيل وتوظيف هذه المباني بما يضمن حمايتها وصيانتها، حيث سيتم تحويل مبنى الدمغة والموازين إلى فندق تراثي على غرار وكالة قايتباي، وتحويل قسم الشرطة إلى مركز للزوار ومكتبة للقاهرة التاريخية، أمَّا عن مقعد الأمير ماماي السيفي فسيصبح مسرحًا للفنون ومعرضًا للحرف التقليدية وفنون الرسم. ولفت إلى أنَّه يأتي من ضمن أولويات المشروع تطوير حارة القفاصين الموجودة أمام قسم الجمالية وتمتد حتى شارع الجمالية على غرار ما تمَّ بشارع المعز.