من أجل تحقيق الهدف المنشود بالوصول إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل يؤدى المنتخب الوطنى تدريبه الرئيسى اليوم السبت على ملعب ناشيونال سبورتس بهرارى فى نفس توقيت المباراة فى الثالثة عصرا بتوقيت القاهرة. وطالب الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى للفراعنة أن يكون المران سريًّا خوفًا من جواسيس زيمبابوى فى ظل حالة الاهتمام غير المسبوق ببعثة الفراعنة منذ وصولها إلى العاصمة هرارى أول من أمس. وشهدت الساعات الماضية اجتماعات مكثفة للأمريكى بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب مع لاعبى المنتخب فى محاولة لرفع الحالة المعنوية للاعبين من أجل منحهم مزيدًا من التركيز قبل المباراة المرتقبة التى يعول عليها الجهاز الفنى آمالا كبيرة للفوز بالنقاط الثلاث لقطع خطوة كبيرة نحو الوصول إلى المونديال. وأجلّ برادلى الإعلان على التشكيلة الأساسية التى ستخوض المباراة خوفًا من التحركات السرية للجهاز الفنى لمنتخب زيمبابوى بقيادة المدرب الألمانى كلارس باجليز الذى يهتم بكل التفاصيل الخاصة بمنتخب مصر من أجل الفوز بالنقاط الثلاث رغم خروج الفريق من تصفيات كأس العالم رسميِّا إلا أنه يسعى لتقديم عرض طيب أمام بطل إفريقيا السابق فى محاولة لتأكيد جاهزية الفريق. واهتم الأمريكى بعلاج حالة العقم التهديفى، وأشرف بنفسه على التدريبات الخاصة بالثنائى الهجومى أحمد حسن مكى وأحمد جعفر وكيفية تعاملهما مع طريق لعب المنتخب الوطنى التى يتمسك بها برادلى وهى 4 / 2 / 3 / 1 وكيفية التعامل بينهما وبين لاعبى الوسط بدلا من الأخطاء التى ظهرت فى المباريات السابقة، خصوصا فى مباراة بتسوانا الودية التى أقيمت بالقاهرة، وفشل الثنائى فى تحقيق الانسجام المطلوب بينهما وبين لاعبى الوسط لدرجة أن الأمريكى فكر فى خوض المباراة دون رأس حربة، إلا أنه تراجع فى اللحظات الأخيرة بناءً على تعليمات الجهاز المعاون، ويفاضل الأمريكى بين جعفر ومكى للدفع بأحدهما فى خط الهجوم، وإن كانت فرص مكى الأقرب. أما باقى المراكز فى وسط الملعب، فهناك تفكير على الدفع بأحمد فتحى بوسط الملعب بجوار محمد الننى على أن يلعب أحمد المحمدى فى الجبهة اليمنى كمحاولة للاستفادة من خبرات فتحى بسبب عدم قناعة برادلى بالأداء الهجومى للثنائى إبراهيم صلاح وحسام عاشور وقلة خبرة عمرو السولية، أما قلب الدفاع فاستقر الخواجة بشكل كبير على الثنائى وائل جمعة وأحمد حجازى على أن يكون محمود فتح الله بديلًا لأحدهما تحسبًا لأى ظروف طارئة. ومن جانبه أكد ضياء السيد المدرب العام للمنتخب أن الجهاز الفنى درس زيمبابوى جيدا، ولم يستقر بعد على الطريقة التى سيخوض بها مباراة الغد، مؤكدا أن كل الاحتمالات واردة فى تشكيلة الفراعنة، والجهاز الفنى لا يزال يعالج السلبيات فى صفوف المنتخب من أجل تفاديها فى المباراة مع زيادة الجرعات الهجومية للاعبى الوسط واستغلال قدراتهم لتحقيق الفوز بالمباراة.