هيثم الحريري: «لن أتخفى خلف الحصانة.. وأثق في براءتي»

ل النائب البرلماني هيثم الحريري، اليوم الثلاثاء، تعليقًا على رفع مجلس النواب الحصانة عنه، على خلفية الطلب المقدّم منه، للممثول غدًا الأربعاء، أمام محكمة جنايات الإسكندرية، «أنا بصفتي نائب، تقدمت بطلب لمجلس النواب، للسماح بالمثول أمام المحكمة، فأنا أبدًا لن أتخفى خلف الحصانة، وأنا أثق تمامًا في براءتي بإذن الله».
أضاف الحريري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الغيطي، ببرنامج «صح النوم»، عبر فضائية «LTC»، ،أنه سيمثُل أمام المحكمة لاتهام أحد أفراد جماعة الإخوان له بالاعتداء عليه، إبان عهد الرئيس المعزول محمد مرسي.
أكمل: «في عهد الإخوان تم تلفيق قضايا تتعلق بالتظاهر وحرق مقرات الجماعة لعدد من الشباب مثلي، وما زالت معظم هذه القضايا في المحاكم، في حين أن آخرين قُضي عليهم بالسجن ظلمًا في ذات القضايا».
تابع: «إذا كنا فعلًا مؤمنين ب30 يونيو، وإننا خارجنا لإسقاط نظام فاشي مستبد، فلا يمكن أبدًا أن يكون من خرجوا معنا في هذا اليوم مصيرهم السجون».
وكانت الجلسة المسائية لمجلس النواب، بدأت اليوم الثلاثاء، بعرض الدكتور علي عبد العال، الطلب المقدّم من هيثم الحريري، عضو المجلس، برفع الحصانة عنه، للممثول أمام محكمة جنايات الإسكندرية.
وقال «الحريري»، خلال كلمته بالجلسة، «طلبت من الأعضاء رفع الحصانة عن نفسي للمثول أمام المحكمة، لأنني واثق من عدم تورّطي في أي أعمال عنف أو تخريب، وتم الزج باسمي في القضية التي وجّهت فيها اتهامات لمجموعة من الشباب في عهد الإخوان، وصدر ضدي حكمًا بالسجن 3 سنوات غيابيًا، وكان القضاء وقتها منحازًا للإخوان».
وأضاف خالد شعبان، عضو مجلس النواب، أن هناك مجموعة من الشباب من دائرته «حدائق القبة» مسجونين الآن، بسبب تظارهم في عهد الإخوان، بينما رد «عبد العال»، مطالبًا بحذف كلمة «القضاء منحاز للإخوان»، مؤكدًا أن القضاء المصري لم ينحز لأحد، إنما يحكم وفقًا للقانون والدستور دائمًا.
وأغلق «عبد العال»، باب المناقشة فيما يتعلق برفع الحصانة عن «الحريري»، معلنًا أن المجلس وافق على رفع الحصانة عن النائب بناءً على طلبه؛ للمثول أمام المحكمة، متمنيًا له البراءة، مطالبًا النواب، بإجراء تصويت إلكتروني على القرار، معلنًا بدء التصويت، وأظهرت نتائجه موافقة 250 عضوًا برفع الحصانة.