أحرزت جامعة الزقازيق في الشرقية تقدمًا في ترتيبها عالميا وفقا لترتيب "ويبوميتركس" الإسباني للجامعات حول العالم، وقفزت للمركز رقم ألف و545 على مستوى الجامعات العالمية من بين 11 ألفا و996 جامعة شملهم التصنيف، مقابل المركز ألف و922 لعام 2015 وبذلك تكون قد تقدمت 377 مركزا عن العام الماضي. وصرح الدكتور عبد الحكيم نور الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، أمس الاثنين، بأن الجامعة احتلت بهذا التصنيف المركز السابع على مستوى الجامعات المصرية من بين 63 جامعة حكومية وخاصة شملهم التصنيف، والمركز الخامس عشر عربيا من بين 971 جامعة شملهم التصنيف. وأشار الدكتور خالد عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن هذه التصنيفات العالمية للجامعات، مؤكدا أن ذلك يعتبر من أبرز المؤشرات التي تعكس جانبا كبيرا من جودة التعليم العالي؛ ويمكن الإستدلال بها على جودة الجامعة ومدى تطورها، لذلك أصبح السعي وراء تحقيق مركز متقدم ضمن هذه التصنيفات هدف أساسي لكل جامعة. وتابع أن جامعة الزقازيق لم تكن بمنأى عن التصنيفات العالمية للجامعات من خلال سعيها إلى وجود منظومة متكاملة لإدارة معلومات الأبحاث الجارية والمُجازة لدرجات الماجستير والدكتوراه؛ من أجل حجز مرتبة متقدمة، إما في جهود الإحصاء العالمي لنشاط البحث العلمي، أو في جهود الترتيب الطبقي للمحتوى المعلوماتى لقياسات مواقع الجامعات على شبكة الويب "Webometrics". وأوضح الدكتور خالد الدرندلى، المدير التنفيذي لمركز تقنية الاتصالات والمعلومات بالجامعة أن هذا التقييم يعتمد على عدد من المعايير منها عدد الإشارات المرجعية لأبحاث أعلى عشرة علماء من الجامعة فى موقع "جوجل"، مؤكدا أن جامعة الزقازيق تبنت عددا من القرارات الخاصة بتجويد البحث العلمى منها إلزام طلاب الماجستير والدكتوراه بنشر عدد معين من الأبحاث فى مجلات علمية معتمدة سيمنح الجامعة ترتيبا أفضل خلال الفترات المقبلة.