وقع اليوم الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، عقد مشروع تكريك جنوب شرق بوغاز مثلث الديبة بين الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، والشركة العامة لاستصلاح الأراضي وذلك بتكلفة نحو 105 مليون جنيه. وأوضح "مغازي"، أن المشروع يهدف إلى تحسين جودة المياه ببحيرة المنزلة وعلاج مشاكل التلوث بها وتحسين حركة التيارات البحرية داخل البحيرة وتنمية الثروة السمكية بها حيث يأتي ضمن المرحلة الثانية من الحل العاجل لتنمية بحيرة المنزلة والذي اشتمل في مرحلته الأولى على أعمال تكريك بالمناطق البحرية غرب وأمام وداخل بوغازي الجميل القديم والجديد بمحافظة بورسعيد. وأفاد "مغازي" بأن المرحلة الثانية تشمل حزمة من المشروعات من ضمنها مشروع إنشاء قناة شعاعية على امتداد بوغاز الجميل القديم بمحافظة بورسعيد وتقوم على تنفيذه شركة القناة للمواني والمشروعات الكبري حيث تم تنفيذ 60 % من المشروع ومشروع إنشاء قناة شعاعية على امتداد بوغاز الجميل الجديد بمحافظة بورسعيد، وتقوم علي تنفيذه الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، وتم تنفيذ 75% من المشروع. وتابع، "بالإضافة إلى مشروع تكريك بوغاز مثلث الديبة (الصفارة) شرق مصب فرع دمياط بمحافظة دمياط، وتقوم على تنفيذه شركة الكراكات المصرية وتم تنفيذ حوالي 20 % من المشروع، وأيضا مشروع تكريك المنطقة جنوب غرب بوغاز مثلث الديبة بمحافظة دمياط، وتقوم علي تنفيذه شركة المقاولون العرب - إدارة الإنشاءات البحرية ، وجاري التجهيز للبدء في تنفيذ الأعمال حيث تم توقيع عقد المشروع بمقر الوزارة بتاريخ21/1/2016، وبقيمة 108 مليون جنيه علاوة على مشروع تكريك المنطقة جنوب شرق بوغاز مثلث الديبة بمحافظة دمياط، والذي يتم توقيع عقده اليوم وتنفذه الشركة العامة لاستصلاح الأراضي، ومن المتوقع الانتهاء منه اوائل أكتوبر من العام الحالي حيث تستغرق مدة تنفيذه نحو ثمانية أشهر". والمح وزير الري، إلى أن المشروع يأتي ليكمل عقد المشروعات بمنطقة مثلث الديبة مع كل من مشروع تكريك المنطقة جنوب غرب بوغاز مثلث الديبة وكذلك مشروع تكريك بوغاز مثلث الديبة وهي المشروعات التي سيكون لها عظيم الأثر على تحسين جودة المياه وتنمية الثروة السمكية بمنطقة مثلث الديبة والذي تزيد مساحته علي 40 ألف فدان، ويمتد أثر هذه المشروعات كذلك حتى طريق بورسعيد دمياط عند كوبري البغدادي ليمتد أثرها لجنوب طريق بورسعيد دمياط بمنطقة بحر الشاراك وبحر الحمرا ببحيرة المنزلة ، فيما سيتم استخدام نواتج التكريك جميعها لتغذية المنطقة الشاطئية المنخفضة شرق الحائط البحري المنفذ شرق مصب فرع دمياط وهي واحدة من المناطق ذات الحساسية العالية للتغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر.