تنفيذًا لقانون النقابات رقم 35 و100، تقيم نقابة المهن التمثيلية انتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة يوم 14 يونيو المقبل، حيث ينص القانون على خروج نصف أعضاء مجلس النقابة بالقرعة بعد مرور عامين على انتخابهم، وقال سامح الصريطى وكيل النقابة، إن هذه الفترة تنتهى فى السادس عشر من يوينو المقبل، لذا كان لا بد من إجراء هذه الانتخابات قبل نهاية هذه الفترة، ليتسلّم الأعضاء الجدد موقعهم ويقوموا بإجراء الانتخابات فى ما بينهم على منصب الوكيل والسكرتير وأمين الصندوق. وكان الصريطى خرج فى القرعة التى أُجريت فى نفس يوم انتخابات رئيس اتحاد النقابات الفنية، التى فاز بها الموسيقار هانى مهنى، وخرج معه من المجلس القديم كل من محمد أبو داوود ومحمد الصاوى وكمال عطية وحلمى فودة وأحمد صيام، وجميعهم قاموا بترشيح أنفسهم مرة أخرى، فى ما عدا كمال عطية الذى قال إنه كان عضوًا فى المجلس لمدة عامين، وهما كافيان من وجهة نظره، لكى يترك الفرصة لأحد من الأعضاء الجدد. وقال الصريطى إن القرعة ستُجرى هذا العام، وبعد عامين سيخرج مَن أكملوا أربع سنوات دون قرعة، فى حين أن الانتخابات على مقعد النقيب لا تتم إلا بعد مرور 4 أعوام على انتخاب النقيب الحالى، أى بعد عامين من الآن، لذلك لم يدخل أشرف عبد الغفور ضمن قرعة التجديد النصفى. وأضاف الصريطى أنهم كانوا حريصين على إجراء هذه الانتخابات فى موعدها، تنفيذًا للقانون، حتى لا تكون هناك ذريعة لتفريغ النقابات من دورها، لأنها لم تنفّذ القانون، لذلك فإن أعضاء مجالس النقابات الفنية أصروا على إجراء انتخابات رئيس اتحاد النقابات الفنية واختيار رئيس خلفًا لليثى، الذى كان يعمل على المماطلة وتعطيل هذه الانتخابات، حيث كان يرى أنه هو الوحيد الذى يمتلك الحق فى اتخاذ قرار بإجراء هذه الانتخابات، وكان يصر على ضرورة إجرائها قبل انتخابات رئيس اتحاد النقابات الفنية، وفى نفس الوقت يقوم بتعطيلها حتى يكون هناك سبب لاستمراره لفترة أطول فى منصبه. وترشّح من خارج المجلس 42 من أعضاء النقابة، من بينهم هشام عطوة وفهمى الخولى ومصطفى بكرى ومحمد أبو سعدة وحلمى فودة وشريف حلمى الذى قال إنه يهدف من وراء ترشحه لمجلس النقابة إلى هدفين رئيسيين، أولهما حماية المهنة، حيث ينص قانون النقابات على أن أهم أدوار النقابة هو حماية المهنية والأعضاء، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل القانون الخاص بعمل 10% من خارج النقابة فى الأعمال الدرامية أو السينمائية، على أن تكون النسبة الباقية كلها لأعضاء النقابة، بدلًا من معاناتهم، من البطالة، لصالح دخلاء المهنة، كذلك لا بد من حماية الفنانين وأعضاء النقابة من التشويه والشائعات والهجوم، وذلك من خلال إقامة مركز إعلامى ومتحدث رسمى باسم النقابة يتولّى توضيح مواقف النقابة ويتولّى نشر الأخبار عن أعضائها، كذلك سيعمل حلمى، كما قال، على إنشاء مستشفى خاص بأعضاء النقابة، ويمكن أن يكون فيه جزء استثمارى يدر دخلًا على النقابة، وأضاف حلمى أن أى أهداف لا يمكن تحقيقها إلا من خلال مجلس نقابة متناغم ومنسجم ومتفق على هذه الأهداف.