المطرب الشعبى: كان نفسى أطلع شيخ وبعتذر للأزهرية لو كانوا زعلانين منى بعدما قررت النيابة العامة إخلاء سبيله أول من أمس، بكفالة 10 آلاف جنيه فى بلاغ اتهمه بازدراء الأديان، تحدث المطرب الشعبى، شعبان عبد الرحيم ل «التحرير» عن حقيقة وتفاصيل ما دار فى البلاغ المقدم والتحقيقات التى أجريت معه، مؤكداً أنه لم يقصد إهانة القرآن الكريم أو حتى التطاول على مؤسسة الأزهر كما ادعى مقدم البلاغ. المطرب الشعبى بدأ حديثه قائلاً: «الموضوع كله انى حطيت العمة الحمراء فوق دماغى»، مشيراً أنه لا يعرف مقدم البلاغ ضده ولا توجد بينهما خصومة على وجه الإطلاق. وأضاف «شعبولا»: «أنا كنت بهزر وكان معايا شيخ شهرته «الشيخ خالد»، بدأت أقرأ الفاتحة وبعد كده فوجئت بالفيديو منشور على النت».، متابعا: «لو كنت غلطت أنا بعتذر وبتأسف للأزهر وكل الأزهرية كله لو كانوا زعلانين». لفت المطرب الشعبي إلى أنه وبعد استدعاءه لسماع أقواله بمعرفة المحامى العام لنيابات غرب القاهرة تم نقله لقسم الجمالية وهناك دفع مبلغ الكفالة المقررة عليه 10 آلاف جنيه قبل أن يتم إخلاء سبيله. واختتم «عبد الرحيم» يعنى إيه إزدراء أديان؟، مؤكداً: «أنا بحترم الدين الإسلامى ولا يمكن أغلط فى حق القرآن ده أنا حتى وأنا صغير كان نفسى أطلع شيخ وكلنا كنا بنحلم نلبس العمامة». كانت نيابة حوادث غرب القاهرة قد أمرت بإخلاء سبيل المطرب الشعبى بكفالة 10آلاف جنيه بشأن اتهامه بازدراء الدين الإسلامى، والتطاول على مؤسسة الأزهر. المحامى محمد كمال، تقدم فى وقت سابق، ببلاغ إلى النائب العام اتهم خلاله المطرب وآخر يدعى خالد عبد الرازق، الشهير ب «خالد الطبلاوى»، مقرئ قرآن، بالتطاول على القرآن الكريم والاستهزاء به، مطالباً بالتحقيق معهما فيما اورده فى بلاغه. وقال البلاغ إنه تم تداول مقطع فيديو على موقع يوتيوب بتاريخ 1818 من سبتمبر الماضى، ظهر فيه «عبد الرحيم» يتلو آيات من القرآن الكريم، بطريقة مُلحنة وهو ما أثار استياء عدد كبير من مشاهدى الفيديو وجاءت التعليقات تحت عنوان «شعبان عبد الرحيم يرتدى العمامة الأزهرية ويستهزىء بالقرآن».