إستقرت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها في عدة سنوات أوائل المعاملات، الثلاثاء، مع إستمرار المعنويات الايجابية بدعم نتائج قوية من شركات مثل «إي.دي.ايه.اس»، وأنباء دمج واستحواذ. وقال «فيليب جيسيلز»، مدير الأبحاث لدى «بي.ان.بي باريبا فورتيس جلوبال ماركتس» في بروكسل، «أحدث البيانات الاقتصادية تبدو أفضل، ولاسيما أرقام مبيعات التجزئة القوية للولايات المتحدة أمس، وآمال التعافي في النصف الثاني من العام قد تقدم دعما جديدا لموجة الصعود في الأسواق». وإرتفع سهم «يونايتد يوتليتيز» 4.3% ليصبح أكبر رابح على مؤشر «يوروفرست 300»، بعد أن أكدت منافستها «سيفرن ترنت» البريطانية للمياه تلقيها عرض إستحواذ من «كونسورتيوم»، يضم «بورياليس» للبنية التحتية ومكتب الاستثمار الكويتي، كما قفز سهم «سيفرن ترنت» 18%. وزاد سهم «إي.ايه.دي.اس» بنسبة 1.8% بعد أن ارتفعت الأرباح الأساسية لشركة صناعة الطائرات ارتفاعا حادا في الربع الأول من العام مع قيامها بزيادة إنتاج طائراتها الأعلى ربحية. وجاءت نتائج الشركات إثر بيانات أقوى من المتوقع لمبيعات التجزئة أمس الاثنين، مما حدا بالمستثمرين إلى زيادة مراكزهم في الأسهم. فيما إستقر مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى دون تغير يذكر عند 1230.37 نقطة، ليحوم قرب أعلى مستوياته في خمس سنوات الذي سجله الأسبوع الماضي. وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر «داكس» الألماني، مرتفعا 0.3%، في حين زاد كل من مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني، و«كاك 40» الفرنسي 0.2%.