قالت المملكة العربية السعودية، مجددا سلامة موقف مواطنها المشتبه به في التفجير الذى وقع مؤخرا واستهدف كنيسة في مدينة أروشا بتنزانيا، موضحة أن السلطات التنزانية أبلغت سفارة الممكة في العاصمة التنزانية، أن المواطن السعودي تم استدعاؤه كشاهد. وكرر سفير السعودية لدى تنزانيا هاني عبد الله مؤمنة، إدانة بلاده واستنكارها للتفجير، معربا عن تعازيها لذوي ضحايا الانفجار وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. وشدد السفير على إدانة المملكة للإرهاب بأشكاله وصوره كافة بما في ذلك الاعتداء على دور العبادة وما يسببه ذلك من ترويع للآمنين مهما كانت أسبابه ومبرراته ودوافعه والجهة التي تقف وراءه. وأوضحت السفارة السعودية في تنزانيا، خلال البيان الذى أصدرته اليوم ونشر في الريا، أن المواطن السعودي موجود كشاهد وليس كمتهم حسب إفادة السلطات التنزانية. كانت السلطات التنزانية أوقفت مواطنا سعوديا واحدا ومعه ثلاثة من زملائه وهم من الجنسية الإماراتية، على خلفية تفجير استهدف الأسبوع الماضي كنيسة يقام فيها قداس في مدينة أروشا «شمال البلاد»، نتج عنه مقتل شخصين وإصابة نحو 60 شخصا. وقال السفير هانى عبد الله، إن المواطن السعودي وصل إلى تنزانيا ومعه زملاؤه الإماراتيون بغرض السياحة، وزيارة المحميات الطبيعية هناك.