قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الأحد، إن ثبات الشعب السوري على مدى سنوات والإنجازات المهمة التي يحققها الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب وبدعم من الأصدقاء وفي مقدمتهم إيران وروسيا قد دفع بعض الدول المعادية لسوريا والتي تدعي محاربة الإرهاب لمزيد من التصعيد وزيادة تمويل وتسليح العصابات الإرهابية. جاء ذلك في تصريحات خلال لقائه استقباله في دمشق، اليوم علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية في إيران، ومساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما، بحسب وكالة «سانا». وشدد «الأسد» على تصميم سوريا وأصدقائها على المضي قدما في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله لأنهم واثقون أن القضاء على الإرهابيين سيشكل الخطوة الأساس في إرساء استقرار المنطقة والعالم كما سيشكل المدخل الحقيقي لنجاح أي حل سياسي يقرره السوريون. ومن جانبه، عبر ولايتي عن تقدير بلاده للصمود الاستثنائي الذي أظهره الشعب السوري وقيادته في وجه حرب شرسة أدواتها عصابات الإرهاب التكفيري المدعومة والممولة من قبل دول وقوى إقليمية وغربية بهدف إضعاف دول المنطقة وإشغال شعوبها بحروب عبثية على أساس طائفي وعرقي. وفي ذات السياق التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وليد المعلم ولايتي وأكد أن التطورات الميدانية الأخيرة كشفت حقيقة من يدعم الإرهاب ومن يحاربه فعلاً. وكان الأسد قال خلال لقائه ولايتي في 19 مايو الماضي، إن الدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب السوري شكل ركنا أساسيًا في المعركة ضد الإرهاب بينما تستمر دول أخرى في المنطقة وعلى رأسها السعودية وتركيا بدعم الإرهابيين.