تزايد موجة الإرهاب الغربي ضد مسلمي فرنسا بعد أحداث باريس، والتي تشمل شن هجمات يومية على سيدات مسلمات وانتشار رسوم الجرافيتي التي تمتلأ كراهية، وأعلن المرصد لمناهضة الخوف من الإسلام أّن " 32 واقعة معادية للمسلمين الأسبوع الماضي فقط" وأعطى المصدر أمثلة أخرى على انتشار الجرافيتي المسئ للمسلمين؛ ففي شمال فرنسا كتبت عبارات "فليمت المسلمين" و "حقيبة سفر أو كفن" على جدران منيى البلدية ومبان أخرى كما رسمت صلبانا معقوفة على المساجد في العاصمة باريس ومنطقة بونتارلييه الحدودية مع سويسرا. شبكات التواصل الاجتماعي تمثل جبهة أخرى يشن منها إرهابيو الغرب هجومهم على مسلمي فرنسا؛ حيث تضمنت الكثير من التعليقات التي اتسمت العنصرية والعداء للإسلام. وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب قد صرح بأنه من الخطأ الربط بين الإسلام وهجمات أطلق مرتكبوها شعارات إسلامية، وطالب أبناء الغرب بألا يردوا على الهجمات بهجمات ضد المسلمين. وأضاف "لا تردوا على الإرهاب بإرهاب مماثل وليس من المنتظر أبدا ممن يزعمون التقدم والتحضر إهانة مقدسات الآخرين على مرأى ومسمع من الناس".