تستمد كرة القدم جمالها من كونها أكثر الألعاب مشاهدة في العالم، ولذلك تحرص كافة دول العالم على إبقائها إرضاءً للشعوب، والتي تنظر إلى هذه اللعبة على أنها إحدى ضروريات الحياة التي لا يمكن الاستغناء عنها. ومن أكثر الأمور التي قد تضع العراقيل أمام استمرار النشاط الكروي في العديد من البلدان، هي الأحوال الجوية، حيث تستطيع الأمطار أن تغطي أرضية الملاعب وهو ما يعني استحالة اللعب. وتمر بمصر في الوقت الحالي بنوة شديدة، أدت إلى غرق ستاد برج العرب في الإسكندرية، وهو الملعب الذي من المفترض أن يستضيف مباراة مصر وتشاد في إطار التصفيات المرهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. ونعرض في "لايف" أهم تجارب بلدان العالم للتغلب على برودة الأجواء والأمطار الشديدة لحفظ ملاعبها.. 1- الولاياتالمتحدةالأمريكية استعان فريق لوس أنجلوس الأمريكي للبيسبول بطائرة خاصة بالشرطة، لتجفيف الملعب الخاص بالنادي بعد أن غمرته المياه بشكل كامل، ونشر النادي على موقعه الرسمي صورًا للهليكوبتر وهي تطير فوق أجواء الملعب لتجفيفه بشكل سريع، مع مسح العاملين لأرضيته، بما يضمن تجفيفه في أسرع وقت ممكن. ويعد تجفيف الملعب بالطائرات، أغرب طرق حماية الاستادات من المياه، كونها اعتمدت على الهواء الناتج عن تحليق الطائرة فوق الملعب مباشرة. 2- المغرب قام عمال ستاد "الأمير مولاي عبد الله" بالعاصمة الرباط، بتجفيف الملعب الذي كانت تقام عليه مبارايات بطولة كأس العالم للأندية، عن طريق إحضاء إسفنج لتشبيعه بمياه المطر التي غطت أرضية الاستاد بشكل كامل. وعلى الرغم من كون الطريقة جديدة وفعالة، إلا أنها لاقت سخرية واسعة من جانب الصحافة الإسبانية، والتي تابعت البطولة عن كثب، لمشاركة فريق ريال مدريد في منافساتها بعد تحقيقه لبطولة دوري أبطال أوروبا العام الماضي. 3- روسيا تستخدم روسيا التي تعاني من أجواء متجمدة في معظم فترات العام، تقنيات تسخين ملاعب المبارايات، عن طريق تجهيزها بمولدات ضخمة تحت أرضية الملعب، بحيث تسيل كتل الثلج بسهولة، لتتبقى فقط عملية إزاحة المياه الناتجة على سيولة الثلج المتساقط على أرض الملعب.