حالة من الترقب تسود الأوساط السياحية فى مصر وروسيا، عقب سقوط الطائرة الروسية وعلى متنها 217 سائحا، بخلاف طاقم الطائرة المكون من 7 أفراد، انتظارا لنتائج التحقيقات التى تحسم المسألة، حيث أن نتائج التحقيقات تكشف بشكل واضح مدى تأثر المقصد السياحى المصرى من الحادث، خاصة وأن رحلات الشارتر التى تحمل سياح روس لم تتوقف بعد الحادث طبقا لما أكده أصحاب الفنادق بشرم الشيخ، كما أن صحيفة روسية نشرت بأن السلطات الروسية لن تصدر تحذيرات بمنع السفر إلى شرم الشيخ إلا بعد ظهور نتيجة التحقيقات، وزير السياحة هشام زعزوع كان قد أجل سفره للمشاركة فى بورصة لندن السياحية من السفر صباح اليوم، إلى السفر على رحلة الساعة 3 عصرا، ليقوم بجمع أكبر عدد من المعلومات حتى يستطيع الرد على الأسئلة التى توجه إليه فى بورصة لندن. الخبير السياحى أمير فهيم، أوضح أن السياحة الروسية إلى مصر سوف تتاثر فى كل الأحوال بالحادث، ولكن درجة التاثير تختلف بعد الإعلان عن أسباب سقوط الطائرة، مشيرا إلى أن التحرك المكثف والسريع عقب وقوع الحادث يعكس اهتمام الحكومة المصرية بالسياحة من ناحية وحرصها على سرعة إنقاذ المصابين من ناحية أخرى الأمر الذى يلقى تقدير من الحكومة الروسية وينعكس إيجابيا على العلاقات السياسية والسياحية فى نفس الوقت. واستبعد الخبير السياحى، أن يتم إصدار حظر سفر من قبل الخارجية الروسية إلى سيناء، بسبب وقوع الحادث، مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة والزيارات المتكررة للوفود الأمنية الروسية، إلى جنوبسيناءوشرم الشيخ جعلت السلطات الروسية على معرفة تامة بالخريطة السياحية المصرية. يذكر أن السوق الروسى يصدر نحو 28 % من إجمالى الحركة السياحية الدولية الوافدة إلى مصر، تصل إلى نحو 3 ملايين سائح .