أعرب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، عن أسفه لما يجري في العراق وسوريا من إراقة دماء المسلمين. وإستبعد شيخ الأزهر عقد أي لقاء قريب مع بابا الفاتيكان الجديد، لكنه أشار إلى وجود تواصل بين الأزهر والفاتيكان، بشأن بعض القضايا التي لم تشهد تقدما بعد. وردا على سؤال بشأن ما طلبه من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، لدى زيارة الأخير للأزهر قبل فترة، وهل تحقق أي شيء فيما يتعلق بحماية حقوق المسلمين السنة في إيران أو عدم سب الصحابة، قال الطيب: «لم يحدث أي شيء بهذا الخصوص للأسف». وعن وجود ضغوط على الأزهر من القوى الحاكمة في مصر الآن، خفف شيخ الزهر من وقع ذلك. وردا على سؤال بشأن مشروع الصكوك الذي تقدمت به الحكومة المصرية، ومدى شرعيته وتساهل الأزهر في ذلك، نفى الطيب أن يساوم على مرجعية السنة في العالم الإسلامي بشأن أي قضية تتعلق بجوهر الدين وروحه.