في متابعتها للشأن المصري اليوم الثلاثاء، ركَّزت وسائل الإعلام الإسرائيلية على مجال الغاز الطبيعي في المنطقة ووضع تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا ب"داعش" في سيناء بعد عامٍ من انضمام تنظيم أنصار بيت المقدس له. الغاز الطبيعي وقال موقع "إنرجيا نيوز" الإخباري العبري "المعني بشؤون الطاقة" إنَّ وفدًا من شركة "إيني" الإيطالية التي اكتشفت حقل الغاز الطبيعي الجديد في مصر سيزور إسرائيل بعد غدٍ الخميس، ويلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الطاقة يوفال شطاينتس، وقيادات بارزة أخرى. ونقل عن مصدر بمجال الطاقة قوله إنَّه على رأس الوفد الذي سيزور تل أبيب الخميس، كلاودويو ديسكالتسي مدير عام شركة إيني الذي سيقدم خطته للتعاون الإقليمي، وسيلتقي مسؤولي شركات الغاز بإسرائيل، ومن بينهم يتسحاق تشوفا وجدعون تدمور ويوسي أفو عن شركة ديليك، وبيني زومر مدير عام شركة نوبل إنرجي يسرائيل. داعش وسيناء أمَّا موقع "نيوز وان" الإخباري العبري فقد عنون تقريرًا مطولاً له ب"ماذا حدث بعد عام على وجود داعش في سيناء"، مشيرًا إلى أنَّ هناك عدة تغييرات بارزة جرت فيما يتعلق بالتنظيم في سيناء، الأول هو ما أصبح يمثله الأخير من تهديد شديد على السكان المحليين؛ فقد اغتال العشرات من الأشخاص بتهمة التجسس كما توعد بشكل علني زعماء ومشايخ القبائل المعارضين له، والهجمات التي يشنها، تعرض المواطنين بشكل مباشر للخطر. وذكر: "التغيير الثاني، وفقًا للموقع الإسرائيلي، يتمثل في تدفق المقاتلين الأجانب داخل سيناء، أمَّا الثالث فهو أنَّه منذ انضمام تنظيم أنصار بيت المقدس لداعش، فإنَّه يسيطر على مساحة صغيرة من سيناء، من بينها المنطقة الحدودية على الرغم من العمليات الهجومية المتكررة للجيش المصري". وأضاف: "التغييرات في طبيعة وتركيب التنظيم بسيناء تخلق فرصًا عديدة للقاهرة؛ فالسكان المحليون يحتاجون لدولتهم كي تدافع عنهم ضد العنف والإرهاب ولاستغلال هذه الفرصة، فإنَّ القاهرة ملزمة بتوفير الخدمات للبدو وتحسين علاقاتها معهم، بعد سنوات من انعدام التطوير في هذه المنطقة، والأهم من كل هذا هو توفير الأمن للمواطنين هناك، يبدو أنَّ هناك علامات على وجود تطورات إيجابية من قبل القاهرة؛ فأولى الخطوات التي قامت بها الحكومة المصرية الجديدة هي إعلان خطة شاملة للحرب ضد الإرهاب في سيناء، والتي تدعو أيضًا لتقديم مساعدات إنسانية وطبية للسكان هناك".