اتهم عمال شركة طنطا للكتان والزيوت إدارة الشركة بإحراق العديد من المستندات داخل مقر الشركة بمدينة طنطا، ونقل مخزون وإنتاج الشركة إلى جهات غير معلومة، وذلك بعد الحكم بعودة الشركة إلى الدولة وفسخ العقد المبرم بين الشركة القابضة والمستثمر السعودي عبد الإله الكعكي.
عمال طنطا للكتان تقدموا ببلاغ إلى الشرطة يتهمون فيها الإدارة بمحاولة التخلص من مستندات قد تدينهم، ويأتي ذلك على خلفية حكم القضاء الإداري بعودة ثلاث شركات إلى الدولة وهى طنطا للكتان، غزل شبين الكوم، والمراجل البخارية بعد سنوات من بيعها وخصخصتها لمستثمرين أجانب، وهو ما أدى إلى انتشار حالة من الفرحة العارمة في الشركات الثلاثة.