في محاولة جديدة لقمع الانتفاضة وتطويقها إلكترونيًا، تسعى إسرائيل لحذف مقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية الفلسطينية المناصرة والداعية للغضب ضد دموية ووحشية الاحتلال، وأيضًا التي تصور هذه الدموية واغتيالهم للمدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ. وقالت الخارجية الإسرائيلية: إنها "تمكنت من إقناع موقع يوتيوب بإزالة تسجيلات فيديو فلسطينية تحرض على القتل، فيما يجري الضغط على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) للهدف نفسه". ومن بين التسجيلات المحذوفة، مقطع يظهر طفلًا فلسطينيًا تعرض لإطلاق نار من قوات الاحتلال في القدس، ثم ترك ينزف على الأرض، بينما ينهال عليه الجنود والمستوطنون بالشتائم. وأضافت الخارجية الإسرائيلية، "قمنا بإنشاء قسم للدبلوماسية الإلكترونية مخصص لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي"، مطالبة مستخدمي الإنترنت الإسرائيليين إلى مراقبة المواقع ذاتها، والتقدم بشكاوى إلى "فيسبوك" و"يوتيوب" في حال وجود مواد "تدعو إلى العنف".