قال الدكتور محمد صلاح السبكي رئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة إنَّ أنشطة الطاقة المتجددة تنفِّذها الهيئة منذ إنشائها عام 1986 ككيان قومى لتنمية تكنولوجيات الطاقة المتجددة ليصل المستهدف القومي للوصول بإنتاج الطاقات المتجددة لنسبة تصل إلى 20% من إجمالي التوليد حتى 2022 متضمنة الطاقة المائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية. جاء ذلك خلال كلمته بافتتاح المؤتمر الدولي الخاص بال"MED DESIRE" لتعزيز كفاءة الطاقة واستخدام الطاقة الشمسية في دول البحر المتوسط، الأحد، بمشاركة عددٍ من الخبراء الدوليين من دول حوض البحر المتوسط. وأضاف السبكي: "القدرات الحالية المنتجة من طاقتي الرياح والشمس تصل إلى حوالي 750 ميجاوات بالإضافة إلى 400 ميجاوات أخرى جارٍ تنفيذها من طاقة الرياح والطاقة الفوتوفلطية"، لافتًا إلى أنَّ برنامج تعريفة التغذية الذي تمَّ إعلانه في سبتمبر الماضي، يهدف لإضافة 4300 ميجاوات في السنوات القليلة المقبلة. وأبرمت الهيئة خلال النصف الأول من العام الحالي عددًا من التعاقدات بقيمة إجمالية تصل إلى حوالي 500 مليون دولار وتمَّت تنمية وتطوير الإتفاقيات الإطارية حتى تتناسب مع التنمية الحالية. وتتولى الهيئة أيضًا تدعيم وتشجيع كل من تكنولوجيات المركزات الشمسية والكتلة الحيوية ضمن مشروعات الطاقة المتجددة، وإعداد برنامج متكامل لجذب وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة. وحول مشروع ال"MED DESIRE"، أوضح رئيس الهيئة أنَّ المشروع يهدف إلى نشر كفاءة الطاقة وبخاصةً الطاقة الشمسية عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويسعى المشروع لإزالة الحواجز المتعلقة بالإطار القانوني والتنظيمي والاقتصادي فضلاً عن نقل وتطبيق الممارسات الجديدة في قطاع كفاءة الطاقة، ويتألف "MED DESIRE" من دول إيطاليا، وإسبانيا، وتونس، ولبنان إلى جانب مصر.