أكد الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، فى المؤتمر الجماهيرى الذى مساء اليوم الخميس، بالملعب الخماسى باستاد كفرالشيخ بحضور 5 الاف من اعضاء حزب الحرية والعدالة والاخوان المسلمين بكفرالشيخ، على ان اخونة الدولة اكذوبة ابتدعها المغرضون والذين لايريدون علوا لمصر بين الدول. وقال أن الحزب لا يريد أن يحكم وحده ولو قدر للحزب وفاز باغلبية فى الانتخابات البرلمانية القادمة ستكون الحكومة موسعة برغم اختلاف التوجهات، واشترط الكتاتنى ان يكون الاختيار وفق برامج معينة نعمل على تحقيقها ومن الممكن أن نتفق على أن كل من يحصل على نسبة معينة فى الانتخابات يمثل بالحكومة. وهاجم الكتاتنى النظام السابق بقوله أن ثورة 25 يناير حتمية وأن النظام السابق اضاع مكانة مصر الخارجية والتى يحاول الرئيس محمد مرسى استعادتها من جديد، وقال أن زيارات الرئيس للعالم الخارجى والتى يجوب فيها العالم خلال أسبوعين تأتى من أجل مصر ليؤسس لعلاقات جديدة متوازنة غير العلاقات السابقة التى كانت على أساس إملاءات أمريكية، الرئيس لن يقبل بسياسة الإملاءات الأمريكية. وأكد الكتاتنى إن حزب الحرية والعدالة حزب مدنى ذو مرجعية إسلامية حرية وعدالة لا يكبلها قيود ولا ينال شىء من عزتها وكرامتها ونحن دولة مدنية لا بوليسية فيها القيادات المنتخبة وتعتمد على الشورى والسلمية لتداول السلطة والحفاظ على المرأة والإسلام يخدم التنوع الثقافى والحضارى. وامتدح الكتاتنى عدد من الحركات بقوله ان الذى كسر حاجز الصمت والخوف قبل الثورة هم حركة كفاية فى 2003 وحركة 6 أبريل فى 2008 والجمعية الوطنية للتغيير فى 2010 وشبكات التواصل الاجتماعى وشبكات رصد، و"كلنا خالد سعيد" والشبكات التى دعت للتجمع والثورة من خلال نظام يدرس فى العالم ليكون الشعب المصرى على قلب رجل واحد. جدير بالذكر ان العشرات من اعضاء التيار الشعبى كانوا فى انتظار الكتاتنى الليلة وهم يحملون البرسيم ورددوا بعض الهتافات ضد المرشد والاخوان كما قاموا بقذف الحجارة على موكبه اثناء دخوله المؤتمر. وكادت تحدث مجزرة بشرية بعد ان بادلهم شباب الاخوان القذف بالحجارة لتفريقهم ووقوع عدد من الاصابات بين الطرفين ثم عادت الامور الى نصابها بعد تدخل الامن وانسحاب التيار الشعبى.