قال الدبلوماسي السابق والباحث الروسي نيكولاي كوزانوف، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، الأحد، إن هناك الكثير من التكهنات حول مغزى تكثيف روسيا لدعمها الأخير للنظام السوري، لكنه شدد على أن موسكو لا تثق كثيرا في الرئيس السوري بشار الأسد إلا أنها لم تجد بديلا يدفعها لتغييره. وتابع كوزانوف، الذي كان مقره الأخير في السفارة الروسية في طهران، وهو الآن زميل زائر في "تشاتهام هاوس" في لندن، وباحث غير مقيم في مركز كارنيجي بموسكو، أن الروس يرون أن "الفترة الانتقالية في سوريا يجب أن تكون حذرة وتدريجية حتى لا يتزعزع الوضع في البلاد".