استمرت تراكمات القمامة في محاصرة الشوارع الرئيسية والميادين العامة بمدينة أسوان وذلك قبل أيام قليلة من حلول عيد الأضحى المبارك رغم إنهاء عمال مجلس مدينة إضرابهم الذى استمر عدة أيام للمطالبة بالتعيين على درجات مالية دائمة. وأثارت القمامة غضب أهالى أسوان الذين قابلوا الأمر بالسخط على المسئولين.. يقول عادل عيد موظف بالمعاش من أهالى منطقة الأحمدية وسط مدينة أسوان، ل"التحرير"، إننا أصبحنا نعانى الأمرين من تراكمات القمامة من جهة والروائح الكريهة من جهة أخرى. وأضاف عيد أن كل ما نخشاه استمرار الأوضاع إلى هذا الشكل خاصة مع حلول عيد الأضحى المبارك وتحول تجمعات القمامة إلى كارثة بيئة وصحية بسبب مخلفات الأضاحى والأغنام التى يتم ذبحها خلال العيد. وطالب مصطفى منصور من أهالى منطقة البركة وسط أسوان، بسرعة التعامل مع تراكمات القمامة التى ملأت الشوارع حاليا حتى أنها وصلت إلى طرقات ومشايات كورنيش النيل فى مشهد أصبح غير معتاد على الشارع الأسوانى والمصنف دائما سياحيا وخاصة أن المحافظة مقبلة خلال عدة أيام الموسم السياحى الجديد، متابعا: من غير المعقول استمرار هذه الاوضاع إلى هذا الحد. وأكد منصور أنه لولا المبادرات المجتمعية لنظافة الشوارع مثل الحملة الشبابية لنظافة أسوان لتحول الأمر داخل الشوارع إلى كارثة حقيقية. من جانبهم تعامل مسئولو المحافظة مع الوضع بالتصريحات الإعلامية حيث صدر تصريح مؤخرا لمحافظ أسوان مصطفى يسرى خلال متابعته للاستعدادات قبل عيد الأضحى المبارك، وجه فيه المسئولين بسرعة التعامل مع تراكمات القمامة ورفعها فورا قبل حلول العيد مع متابعة أعمال النظافة بالشوارع العامة ومواقع احتفالات المواطنين وخاصة داخل 140 حديقة عامة بمدن المحافظة.