اقتحم جنود من الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو اجتماعا للحكومة، الأربعاء، واحتجزوا الرئيس ميشيل كفاندو ورئيس الوزراء ووزراء، في أحدث محاولة من وحدة النخبة للسيطرة على حكومة انتقالية. جاء هذا التحرك بعد يومين من تقديم لجنة مكلفة بوضع مسودة إصلاحات للحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو توصية بحل وحدة النخبة هذه وقبل أقل من شهر على انتخابات الرئاسة المقررة في 11 من أكتوبر. كان الحرس الرئاسي ركنا أساسيا في نظام الرئيس بليز كومباوري قبل أن تطيح به المظاهرات في أكتوبر بعدما قضى 27 عاما في السلطة.