قالت الإعلامية وفاء الكيلاني، إنها تنتظر عرض برنامجها الجديد "المتاهة" الذي وضعت فكرته، والذي تستقبل فيه نجوم الدراما والغناء والإعلام، المخضرمين منهم والشباب، وتطرح عليهم أسئلة في كل المجالات كالفن والثقافة والغناء والتمثيل وغيرها من الموضوعات. وذكرت وفاء في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أنّ "المتاهة" تعني الحياة بحلوها ومرّها بصورة عامة، موضحة: "الحياة هي متاهة بكل ما للكلمة من معنى نسير بين مفارقها ونحلّل عقدها ومفاصلها، وكذلك مواقفنا فيها وأفعالنا وتفكيرنا.. وبناءً على متاهتنا نأخذ قراراتنا، على الصعيد المهني والشخصي، والاسم هو كناية عن الدنيا وما فيها من وجهات نظر مختلفة، وليست وجهة نظري الخاصة فقط". وشدّدت الكيلاني على أنّ مضمون البرنامج الجديد وطبيعته هو نفسه ما اعتاد منها الجمهور، وتابعت: "أُقدّم "توك شو" في المعلب الذي أحبه، وفي إطار محاور متعددة تتطرّق إلى جوانب مختلفة من حياة الضيف، وإذا كنت قد اعتدت على إنهاء برامجي بشعار أختم به كل حلقة، فقد اخترت عبارة خاصة ب "المتاهة" سلسة وسهلة، وسيتعرّف إليها الجمهور مع بث أولى الحلقات". وحول ما إذا كانت ستواجه ضيوفها بجرأة تصل إلى الصِدام أحيانًا، أم بلطف فيه بعض المجاملات، تؤكد أنها لم تكن يومًا صدامية ولا مجاملة، وقالت: "أنتهج أسلوبًا موضوعيًا في حواراتي، مع تقديري واحترامي لضيوفي، لأن للجرأة معانٍ كثيرة في عالم التلفزيون اليوم، وتتّجه نحو الوقاحة وقلة الأدب، لذا أُفضل أن أوصف بالمهنية، التي أعتبرها جزء من شخصيتي، كل ضيف لديه إيجابيات وسلبيات، إذ تختلف النظرة إليها بين إنسان وآخر، فما يراه أحدهم إيجابي، قد يراه آخر سلبي أو بالعكس، وليس المقصود أن نحدث "فرقعة" إعلامية فارغة، وأكره ما يُسمّى بالاستفزاز في عالم التلفزيون، ولا أوافق على أن تقوم فكرة البرنامج على تقديم "سبق صحفي" تافه وسخيف، على حساب المضمون". ولفتت إلى أن الهدف من البرنامج هو تقديم حوار ممتِع وصادق، باعتبار أن الحوار ليس ملعبًا لكرة القدم ولا مكانًا لتصفية الحسابات، مشدّدة على أنها تحترم جميع ضيوفها، وتقدر تجربتهم، لذا تستضيفهم وتحاورهم.