قتل جنديان ماليان في هجوم شنّه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش على مشارف مدينة تمبكتو؛ ما يُؤجج المخاوف من تصاعد أعمال العنف بعد انهيار اتفاق سلام. وقال الناطق باسم الجيش الكولونيل سليمان مايجا،: «وقع هجوم المسلحين في الساعة الثالثة فجر اليوم الثلاثاء عند نقطة تفتيش على طريق الخروج من تمبكتو باتجاه تودني، أسفر عن مقتل شخصين». وانهار اتفاق سلام وقعته الحكومة وجماعات مسلحة منافسة في يونيو برعاية الأممالمتحدة، خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد توغل ميليشيا موالية للحكومة شمالاً في أراض يسيطر عليها متمردو الطوارق الانفصاليون. ووافقت الميليشا الأسبوع الماضي على الانسحاب من بلدة أنفيس، لكنها لم تنفذ الاتفاق حتى الآن؛ وهو ما يزيد من التوتر مع ائتلاف تنسيقية حركات أزواد الانفصالي. وقال قرويون بمنطقة تبمكتو إن مقاتلي تنسيقية حركات أزواد نهبوا بلدة إيتشيل وأجبروا سكان قرية أتشاران على ترديد هتافات تنادي باستقلال أزواد وهو الاسم الذي يطلقونه على شمال مالي. وذكر سكان في تمكبتو أنَّ تقارير أفادت بوجود مسلحين على بعد عشرة كيلومترات من البلدة مطلع الأسبوع. وعبروا عن شعورهم بخيبة الأمل لعدم تدخل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.