اعتمد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، المخطط العمراني لتجمع سكاني جديد على مساحة 773 فداًنا يقع بين شركة تكرير بترول أسيوط ومزرعة مصنع الأسمنت بزمام منطقة بني غالب بمركز أسيوط، في إطار عمليات التنمية والتطوير العمراني للمحافظة، بهدف الخروج من الوادي الضيق وإقامة تجمعات عمرانية جديدة مكتملة المرافق. وقال محافظ أسيوط، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، إن التجمع الجديد يهدف إلى استيعاب 20 ألف مواطن مع توفير كافة الخدمات والمرافق الأساسية بما يحد من ارتفاع أسعار الأراضي في مدينة أسيوط نظرا لضيق المساحة وندرة الراضي، كما يوفر المشروع أكثر من 20 ألف فرصة مؤقتة عمل خلال مراحل الإنشاء و8 آلاف فرصة عمال دائمة، ويساعد في توفير سيولة مالية تساهم في تطوير القرى والطرق الإقليمية والرئيسية بداخل المحافظة من خلال حصيلة البيع، ويبلغ العائد الاستثماري من المشروع نحو مليار جنيه شاملة تكاليف المرافق. وأشار إلى أنه تم تخصيص مساحة 47.4 فدانا وسط التجمع الجديد لصالح وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإقامة منطقة تكنولوجية جديدة وتخصيص مساحة 8.65 فدان لإنشاء فندق كما تم تخصيص مساحة 17 فدانا لصالح جهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين لإقامة منطقة تجارية متكاملة عليها. من جانبه، قالت المهندسة إيمان على، مدير عام إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة، إن المشروع صدر بقرار رقم 190 لسنة 2015 بتعديل المساحة لتصبح 773.6 فدانا لإقامة التجمع العمراني الجديد، وتمت الموافقة على تعزيز المشروع من مجلس الوزراء ووزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية والهيئة العامة للتخطيط العمراني. وأضافت أن مهندسي الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بمحافظة أسيوط أعدوا المخطط بالتنسيق مع المكتب الاستشاري المختص،وتم اعتماد المخطط التفصيلي العمراني للتجمع، وجار موافاة رئاسة مجلس الوزراء لاعتماد المخطط بديلا عن المجالس الشعبية المحلية. وأوضحت أن موقع المشروع يعتبر مركزا مهما يربط بين المنطقة الصحراوية غرب النيل ومدينة أسيوط،ويقع وسط منطقة حضرية وعدد من المصانع بالإضافة إلى منطقة الصفا الصناعية ومطار أسيوط الدولي.
