دقت دراسة ناقوس الخطر محذرة من مسئولية رياضة الهوكى على الجليد عن نسبة 44،3 % من إجمالى حالات إصابات الدماغ بين الاطفال الكنديين. وتعد هذه الدراسة الاولى من نوعها التى تكشف النقاب عن وجود علاقة بين رياضة هوكى الجليد وبين إصابات الدماغ بين الاطفال فى الوقت الذى سعى فيه الباحثون إلى إيجاد نظم آمان لجعل هذه الرياضة أكثر أمنا. وأضاف الباحثون أن إصابات الرياضة من جراء ممارسة الرياضية له آثاره على الاطفال على المدى الطويل حيث لوحظ أن الاطفال الذين مارسوا رياضة كرة القدم على سبيل المثال وتعرضوا للاصابات الرأس وارتجاع فى المخ استمرت معهم مشاكل فى التركيز لنحو الشهرين عقب الإصابة. كان الباحثون قد قاموا بمراجعة وتحليل سجلات أكثر من 13 ألف طفل ومراهق ممن تعرضوا للاصابات الرأس أثناء ممارستهم للرياضة خلال الفترة من عام 1990 وحتى 2009. وأشارت التحليلات أن رياضة هوكى الجليد مسئولة عن نحو 44،1% من إجمالى إصابات الرأس بين الاطفال والمراهقين حيث شملت معظم الاصابات بواقع 70\% الاطفال الذين تخطواالعاشرة من عمرهم.