قال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة إنَّ "هناك تعاونًا ولقاءات تتم مع عددٍ من الدول الكبرى فيما يتعلق بقضية التغيرات المناخية والاستعدادات الجارية لمؤتمر باريس في نوفمبر المقبل"، مشيرًا إلى أنَّه "التقى الوزير المعني بالتغيرات المناخية الصيني، في جلسة ثنائية أثبتت أنَّ البلدين متفقتان في أغلب القضايا البيئية". وأضاف فهمي، في تصريحاتٍ له، السبت، أنَّ "الجانبين المصري والصيني متفقان في عددٍ كبيرٍ من النقاط المتعلقة بقضية التغيرات المناخية"، مشيرًا إلى أنَّ "الصين تسعى لتقديم دعمٍ إلى أنشطة التكيف والتخفيف للبلدان النامية وللقارة الإفريقية المتأثرة سلبيًا بالتغيرات المناخية". وأوضح أنَّ "الصين أنشأت صندوقًا يدعى تعاون الجنوب الجنوب لتقديم الدعم للبلدان المتأثرة سلبيًا من التغيرات المناخية"، مشيرًا إلى أنَّ "الوزارة عقدت اجتماعات ثنائية أيضًا مع الوزير الهندي المختص بالتغيرات المناخية". ولفت فهمي، بصفته رئيس أمانة وزراء البيئة الأفارقة "الأمسن"، إلى أنًّ "التعاون مع الجانب الروسي مطلوب من أجل توفير التكنولوجيا الخاصة بإجراءات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية". وذكر الوزير أنَّه "سيتم عمل اجتماع مع شركاء التنمية الداعمين للدول الإفريقية مثل البنك الدولي، وأمريكا، وألمانيا، وفرنسا"، مؤكدًا أنَّه "سيظل يدافع عن إفريقيا؛ لتحقيق العدالة معها من حيث تحمل كل دولة لمقدار الانبعاثات التي تصدرها"، لافتًا إلى أنَّ "غازات الكربون والاحتباس الحراري المتسبب الرئيسي فيها هي الدول الصناعية والدول التي تسمى دول باذخة النمو".